تكرر كنانة علوش، مراسلة تلفزيون النظام في حلب، السقطات الأخلاقية والمهنية التي وقعت بها زميلتها ميشلين عازر حين أعدت تقريرها على جثث “شهداء” مجزرة داريا قبل ثلاثة أعوام.
كنانة التي عملت مذيعة في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون قبل نحو 10 أعوام، تحولت منذ مطلع الثورة إلى “مراسل حربي” تحاول أن تنافس زميلها شادي حلوة في تغطية الأعمال العسكرية لقوات الأسد في حلب.
وظهرت المراسلة، الثلاثاء 24 تشرين الثاني، إلى جانب جثث من قوات المعارضة في محيط بلدة باشكوي في ريف حلب الشمالي، تزف لمتابعيها صد قوات الأسد محاولة تسلل “الإرهابيين”، بحسب ما نشرت عبر صفحتها الرسمية في موقع فيسبوك.
ويتهم ناشطون سوريون الإعلام الرسمي باللامهنية والانحياز الكامل للجلاد على حساب الضحية، إلى جانب التعامل البشع والمتكرر مع الجثث التي يعتبر مراسلوه أنها تعود لـ “إرهابيين”، بغض النظر عن انتمائهم.