الطائرات الروسية تكثّف القصف شمال غربي سوريا

camera iconقصف الطيران الروسي لمدينة دارة عزة في ريف حلب الغربي _30 كانون الأول 2021 (الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

كثّف سلاح الجو الروسي ومدفعية النظام السوري عمليات القصف على مدن وقرى الشمال السوري منذ صباح اليوم الخميس، 30 من كانون الأول.

واستهدفت الطائرات الحربية الروسية اليوم، جبل الشيخ بركات في دارة عزة غربي حلب، بأربع غارات جوية، واستهدفت أيضًا مدجنة على أطراف قرية كفر دريان شمالي إدلب.

بينما استهدف قصف مدفعي من قبل قوات النظام وروسا قرية السرمانية في سهل في ريف حماة المتصل مع إدلب، بالتزامن مع قصف مدفعي لمحيط قرية كفر عمة بريف حلب الغربي.

تخلل عمليات القصف البري والجوي، تحليق لعدة طائرات استطلاع روسية، بحسب ما نشرته المراصد المراقبة لحركة الطيران العاملة في الشمال.

ولم تعلن أي جهة رسمية عن وقوع ضحايا أو إصابات في صفوف المدنيين.

وبحسب رصد عنب بلدي، فإن الطيران الحربي للنظام وروسيا، ينفذ بشكل شبه يومي غارات على مناطق سيطرة المعارضة.

وشهدت مدن وبلدات شمال غربي سوريا مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين 27 من كانون الأول، بقصف مدفعي لقوات النظام وروسيا استهدف قرى معربليت ومنطف جنوبي إدلب.

كما أُصيب ثلاثة عمال بينهم طفل بغارات جوية روسية استهدفت مزرعة لتربية الدواجن على أطراف معرة مصرين شمالي إدلب، وفق ما نشره فريق “الدفاع المدني“.

واستهدفت الطائرات الحربية الروسية بغارات جوية، في 26 من كانون الأول، مزرعة لتربية الأبقار والدواجن على أطراف مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، ما أدى إلى نفوق عدد من الأبقار والطيور، وأضرار في الممتلكات، دون تسجيل إصابات في الأرواح البشرية.

وتتعرض مناطق سيطرة الفصائل السورية المعارضة لقصف شبه يومي من غارات جوية لقوات لنظام وروسيا، وتتزامن هذه الغارات مع استهداف النظام السوري مناطق سيطرة المعارضة بقذائف “كراسنبول” الموجهة ليزريًا.

إذ تستمر قوات النظام وروسيا باستهداف مناطق سيطرة المعارضة، مع استمرار سريان ما يُعرف باتفاق “موسكو”، أو اتفاق “وقف إطلاق النار”، الموقّع بين روسيا وتركيا في 5 من آذار عام 2020.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة