نفى محافظ الحسكة، غسان حليم خليل، نية النظام السوري إعادة فتح معبر “نصيبين” الحدودي مع تركيا في القامشلي، قائلًا إن الحديث عن هذا كلام “إعلامي”.
وفي تصريح لصحيفة “الوطن” المحلية اليوم، الثلاثاء 28 من كانون الأول، قال خليل، إن فتح المعبر يحتاج إلى توافق بين سوريا وتركيا بما “يحقق الفائدة للدولتين”، وإن هذا التوافق لن يكون حاليًا.
وأضاف خليل أن المعبر تحت سيطرة جيش النظام، لكن ما بعده تسيطر عليه “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، وأنه لن يكون هناك توافق على فتح المعبر وما بعده لـ”ميليشيات قسد” كما وصفها، متسائلًا، “كيف يمكن أن نرضى بتقاسم ما يدخل من المعبر؟ وهل هناك علاقة بيننا وبين الأتراك في هذه الظروف؟”.
وأشار المحافظ المُعيّن من قبل النظام السوري، إلى ربط جرى بين إغلاق معبر “سيمالكا” الذي وصفه بـ”غير الشرعي” وافتتاح معبر “نصيبين”، معتبرًا هذا الربط غير صحيح.
وكانت سلطات إقليم كردستان العراق أغلقت، في 15 من كانون الأول الحالي، معبر “سيمالكا”، وهو المنفذ الوحيد لشمال شرقي سوريا، بسبب هجوم لمقاتلين مقربين من “قسد” على حرس الجانب العراقي.
ويأتي تصريح خليل بعد أن نقل “المرصد السوري لحقوق الإنسان” عن مصادره، الاثنين 27 من كانون الأول، أن قوات النظام المتمركزة في المعبر، بدأت بأعمال ترميم وتنظيف له خلال الأيام الأخيرة، وسط أنباء عن إعادة فتح المعبر بضمانة روسية، وبالاتفاق مع “الإدارة الذاتية”، على أن تكون إيرادات المعبر للأطراف الثلاثة.
ويربط معبر “نصيبين” الحدود التركية بالسورية من جهة القامشلي، وهو مغلق بشكل كامل منذ بدء الثورة السورية، وتدخل منه فقط المساعدات الدولية في حالات نادرة.
–