أعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” مسؤوليته عن عملية قتل القيادي في “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، أدهم دبش العابس، الملقب بـ”أبو عبد الله الجرذي”، مع أحد مرافقيه في بلدة ذيبان شرقي دير الزور.
وجاء في بيان للتنظيم رصدته عنب بلدي، أن مقاتليه استهدفوا سيارة العابس، الاثنين 26 من كانون الأول، بالأسلحة الرشاشة، ما أسفر عن مقتله مع مرافقه وإصابة مرافق ثانٍ.
ونعى “مجلس هجين العسكري” التابع لـ”قسد” عبر “فيس بوك” القيادي الملقب بـ”أبو عبد الله الجرذي”، الذي قُتل في بلدة ذبيان شرقي دير الزور، دون الإشارة إلى استهدافه من قبل التنظيم.
كما تبنى التنظيم في اليوم ذاته اختطاف عنصر تابع لـ”قسد” في بلدة هجين بريف دير الزور الشرقي، ثم تصفيته، ولم تُعرف هوية العنصر حتى تاريخ تحرير هذا الخبر.
تبعه استهداف مقر لـ”قسد” في بلدة ذبيان بالقذائف الصاروخية، بحسب ما ذكره التنظيم، ما أسفر عن إصابة عدد من الجنود وإلحاق أضرار مادية في المبنى.
وكان مدير المركز الإعلامي لـ”قسد”، فرهاد شامي، أعلن في تغريدة على موقع “تويتر“، عن اعتقال “أحد أخطر أمراء التنظيم الذي شارك في كثير من الهجمات”، بما فيها الهجوم على كوباني عام 2014.
وأشار، في 25 من كانون الأول الحالي، إلى أن “قسد” ستنشر اعترافات المتهم في وقت لاحق.
واستغل التنظيم انتشار جائحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) لتكثيف هجماته على عدة جبهات، وإعادة ترتيب صفوفه، بحسب دراسة أصدرها مركز “عمران للدراسات”، وينظر التنظيم إلى آثار الفيروس كظروف ملائمة لاتخاذ تكتيكات أمنية تتناسب مع مصالحه.
–