تقدم مقاتلو المعارضة في ريف حلب الجنوبي، وسيطروا على عدة قرىً بعد مواجهات ضد قوات الأسد والميليشيات المساندة له، صباح الثلاثاء 24 تشرين الثاني.
وسيطر المقاتلون على قرى برنة، والعزيزية، وكفر حداد، والخربة، ومزارع قرية برناص، بالإضافة إلى عدد من التلال الاستراتيجية كتل باجر وتل البكارة وتل ممو وتل البنيجرة، ما يمكنهم من الاتجاه نحو تل العيس بعد فتح الطريق إليه.
فصائل مختلفة شاركت في المعارك التي خاضتها المعارضة في المنطقة، وكان منها جيش النصر وفيلق الشام وأحرار الشام وجيش السنة.
من جهتها شنت فصائل غرفة عمليات “فتح حلب”، اليوم الثلاثاء، هجومًا على قوات الأسد في ريف حلب الشمالي، مستهدفة بمئات القذائف نقاط تمركزه في قرية باشكوي وكتلة الأفغان، ما أدى إلى مقتل عدد من عناصر النظام، وتدمير 10 آليات بينهم راجمات صواريخ ودبابات وعربات مجنزرة.
بدوره، أصدر الائتلاف الوطني المعارض تصريحًا صحفيًا هنأ فيه فصائل الجيش السوري الحر، وفي مقدمتها غرفة عمليات “فتح حلب” و”جيش الفتح” و”جيش النصر” التي قادت معركة كبرى لتحرير عدد من التلال الاستراتيجية والقرى المحيطة بها في ريف حلب الجنوبي.
ودعا الائتلاف الوطني إلى زيادة الدعم للجيش السوري الحر “لدوره الأساسي في طرد الغزاة وحماية المناطق المحررة من خطر الإرهاب”.
وسيطرت قوات الأسد على بلدتي العيس والحاضر في ريف حلب الجنوبي، 12 تشرين الثاني الجاري، وتحاول مدعومة بتحالف طائفي واسع من 5 دول أجنبية وعربية وإسناد جوي روسي، اقتحام مناطق نفوذ المعارضة والانتقال منها نحو ريف إدلب الشمالي لفك الحصار عن قريتي كفريا والفوعة المواليتين.