شهدت مدن وبلدات شمال غربي سوريا مقتل وإصابة مدنيين، بسبب استهدافات مدفعية وجوية لقوات النظام وروسيا اليوم، الاثنين 27 من كانون الأول.
وقُتل شخص وأُصيب ثلاثة آخرون، بقصف مدفعي لقوات النظام وروسيا استهدف قرى معربليت ومنطف جنوبي إدلب.
كما أُصيب ثلاثة عمال بينهم طفل بغارات جوية روسية استهدفت مزرعة لتربية الدواجن على أطراف معرة مصرين شمالي إدلب، وفق ما نشره فريق “الدفاع المدني“.
وأسعفت فرق “الدفاع المدني” المصابين، وانتشلت جثمان الشخص من تحت الأنقاض.
وبحسب رصد عنب بلدي، فإن الطيران الحربي للنظام وروسيا، ينفذ بشكل شبه يومي غارات على مناطق سيطرة المعارضة.
واستهدفت الطائرات الحربية الروسية بغارات جوية، الأحد 26 من كانون الأول، مزرعة لتربية الأبقار والدواجن على أطراف مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، ما أدى إلى نفوق عدد من الأبقار والطيور، وأضرار في الممتلكات، دون تسجيل إصابات في الأرواح البشرية.
واستهدفت الطائرات الروسية بغارتين جويتين، في 25 من كانون الأول الحالي، مزرعة لتربية الدواجن قرب مدينة معرة مصرين شمالي إدلب دون تسجيل إصابات، واقتصرت الأضرار على المادية.
وتعتبر قذائف “كراسنبول” الموجهة ليزريًا المستخدمة من قبل النظام خلال الأشهر الأخيرة، أبرز الأسلحة التي أوقعت ضحايا في صفوف المدنيين.
وقُتل، في 20 من آب الماضي، أربعة أطفال من عائلة واحدة في كنصفرة بقصف النظام المدفعي، سبق ذلك بيوم ارتكاب قوات النظام وروسيا مجزرة بحق المدنيين في قرية بلشون بريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أطفال وأمهم وطفل آخر، وإصابة شاب وطفل، نتيجة قصف مدفعي بالقذائف الموجهة بالليزر على منازل المدنيين.
وتخضع محافظة إدلب لاتفاق “موسكو” الموقّع في 5 من آذار 2020، الذي ينص على وقف إطلاق النار كأبرز البنود، لكن النظام وروسيا لم يوقفا قصف مناطق سيطرة المعارضة، بينما ترد فصائل المعارضة بقصف متقطع تقول إنه يستهدف مواقع لقوات النظام.
–