خاط 7 رجال أفواهم بصمت، بينما قطع أكثر من ألف إيراني ومغربي وباكستاني طريق قطار على الحدود اليونانية – المقدونية، الاثنين 22 تشرين الثاني.
ويأتي هذا احتجاجًا على قرار حديث من دول البلقان يقضي بمنع جنسيات محددة من التوجه إلى شمال أوروبا، وفق صحيفة الغارديان البريطانية.
ولأول مرة بدأت الحكومة المقدونية بتصفية اللاجئين بحسب الحاجة الإنسانية وقررت منع مرور كل من يحمل جنسية غير سورية وعراقية وأفغانية، وذلك بسبب التخوف من حدوث انسداد في اليونان بسبب أعداد اللاجئين.
وخلال الاحتجاج حاول اللاجئون الممنوعون من المرور بقطع طريق اللاجئين الذين سمح لهم باجتياز الحدود.
الرجال السبعة الذين سدوا أفواهم بقوا عالقين على الطريق لـ 6 أيام ويعتقد أنهم من إيران.
وقالت الامم المتحدة إن واحدًا من 10 أشخاص يمشون عبر البلقان ليسوا من سوريا ولا العراق أو أفغانستان.
لاتريد مقدونيا بعد الآن أن تقدم لهؤلاء ممرًا آمنًا لأنها تعتقد أن حياتهم ليست في خطر وتخاف من أن يبقوا في مقدونيا.
وكانت سلوفينيا حاولت أن تعيد أكثر من 100 مغربي إلى كرواتيا، بهدف تشجيع مقدونيا على البدء بتنفيذ بعض القيود على مرور اللاجئين.