تلقى الائتلاف الوطني السوري دعوة شفهية لحضور مؤتمر للمعارضة، من المقرر أن يعقد الشهر المقبل في العاصمة السعودية الرياض، حسبما أفاد خلال مؤتمر صحفي عقده ظهر الاثنين 23 تشرين الثاني، في مقر الائتلاف.
ورحب رئيس الائتلاف، خالد خوجة، بالدعوة مشيرًا “نحن ننسق مع باقي فصائل المعارضة السياسية والعسكرية، ونتمنى أن يكون جامعًا نخرج به بنتيجة تضمن تسريع الحل السياسي”.
عنب بلدي التقت نائب رئيس الإئتلاف، هشام مروة، وقال إن المؤتمر سيكون موسعًا وسيشارك فيه الائتلاف وباقي كيانات المعارضة والفصائل السياسية والعسكرية من أجل إيجاد رؤية موحدة لمستقبل سوريا يتفق عليها الحاضرون”.
مروة أردف أن المجتمعين سيبحثون في مستقبل العملية السياسية وعلى الأخص المفاوضات، “في محاولة لتشكيل وفد تفاوضي يمثل كامل المعارضة السورية أمام النظام في حال نظمت مفاوضات الأمم المتحدة مطلع العام المقبل”.
وحول النقاط التي يسعى الائتلاف إلى طرحها في المؤتمر، قال مروة “سنطرح كل ما يتعلق بثوابت الثورة وهي عبارة عن 13 بندًا على رأسها فكرة أن سوريا لجميع السوريين وليست طائفية ولا مذهبية وهي دولة تعددية، مردفًا أن الأسد وكل من نفذ جرائم بحق الشعب السوري لا يمكن أن يكونوا ضمن المرحلة الانتقالية”.
وتسعى العديد من القوى الدولية الكبرى لإيجاد حل لما يجري في سوريا منذ أكثر من 4 سنوات، ونظمت مؤخرًا جولتين من المحادثات في العاصمة النمساوية فيينا، لافتةً إلى جولة جديدة من المفاوضات بإدارة الأمم المتحدة ستجري مطلع العام المقبل.
واتفق المجتمعون على جدول زمني محدد لتشكيل حكومة انتقالية في سوريا خلال 6 أشهر وإجراء انتخابات خلال 18 شهرًا، إلا أن العديد من الدول المشاركة اعترفت بخلافات حول مصير الأسد ما يعرقل التوصل إلى اتفاق يقضي بحل يرضي جميع الأطراف.