“ROOM”.. تحديات الخروج من عالم بحجم غرفة بعد سبع سنوات
يحكي فيلم “Room” قصة امرأة محجوزة في غرفة رغم إرادتها، تدعى “جوي”، يشاركها في هذا السجن غير الاعتيادي ابنها “جاك” المولود في الغرفة نفسها، ولا يدرك أي شيء عن الحياة الخارجية، إلى درجة أن والدته تحاول إقناعه أن الغرفة التي يعيشان فيها هي فعلًا الحياة التي يعيش فيها البشر، حتى يستطيع التأقلم مع الوضع غير الإنساني داخل الغرفة.
وبعد أن يُتم “جاك” سبعة أعوام، تصارحه والدته “جوي” بالواقع الذي يعيشان فيه، وذلك لنيتها وضع خطة هروب من هذه الغرفة، ويتوقف نجاح هذه الخطة على إتقان “جاك” دوره فيها.
إلا أن خط أحداث الفيلم (118 دقيقة) لا يقف عند هذا الحد، إذ تنقل كاميرا المخرج ليني أبراهامسون جمهور فيلمه إلى رصد صعوبة تأقلم “جاك” في العالم الخارجي حين تتم عملية الهروب بسرد شاعري درامي، ومعاناة “جوي” وتألّمها لما مرت به خلال السنوات السبع الماضية.
شخصيات الفيلم ليست كثيرة، تقتصر على الأم والابن، وعائلة الأم التي يدخل أفرادها أحداث القسم الثاني من الفيلم، فضلًا عن شخصيات قليلة الظهور، إلا أن لديها تأثيرًا قويًا على مسار الشخصيات الرئيسة في القصة، ضمن مواجهات معقدة يتيحها السيناريو، وهو من تأليف إيما دونوغو.
حاز الفيلم الذي أُنتج عام 2015 عدة جوائز مهمة في عالم السينما، أبرزها جائزة “أوسكار” عن فئة “أفضل ممثلة بدور رئيس” عام 2016.
وبلغ تقييم العمل 8.1 من أصل 10، عبر موقع “IMDb” المتخصص بنقد وتقييم الأفلام السينمائية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :