بينهم سوريون.. لاجئون في بيلاروسيا ما زالوا يأملون الوصول إلى أوروبا
لا يزال آلاف اللاجئين، ومن بينهم سوريون، عالقين في مصنع على حدود بيلاروسيا وبولندا على أمل الوصول إلى أوروبا.
ويرفض اللاجئون والمهاجرون العودة إلى بلادهم، مبررين ذلك بأنهم دفعوا آلاف الدولارات للوصول إلى بيلاروسيا، تزامنًا مع استمرار عمل متطوعين من المنظمة الدولية للهجرة على تسجيل أسماء الراغبين بالعودة إلى بلادهم، وفق ما نقلته صحيفة “اندبندت” البريطانية، الجمعة 24 من كانون الأول.
وقال أحد مساعدي الرئيس البيلاروسي، يوري كاراي، إن على الذين يرفضون العودة إلى بلادهم سعيًا للوصول إلى أوروبا معرفة أن عليهم العمل للحصول على لقمة العيش، مؤكدًا أن بلاده لا تقدم المساعدات للعاطلين عن العمل.
ونقلت الصحيفة عن أحد السوريين الموجودين في المصنع، أنه ما زال يأمل الوصول إلى أوروبا، معتبرًا أن من غير المنطقي ترك أطفال لا تتجاوز أعمارهم السنة في هذه الظروف.
كما قال كبير منسقي العمليات في المنظمة الدولية للهجرة، محمد رفاد، إن الحكومة والسلطات المحلية والصليب الأحمر البيلاروسي يعملون لدعم المهاجرين، مؤكدًا أن المهاجرين بحاجة إلى مزيد من المساعدة في توفير الغذاء والمأوى والتعليم للأطفال.
وتتواصل منذ أشهر أزمة المهاجرين العالقين على الحدود البيلاروسية- البولندية، وتتخللها محاولات عبور للحدود البولندية، ومواجهات مع القوات الحدودية، واحتجاجات على قرار الترحيل، إلى جانب مطالبات بممر إنساني إلى دول الاتحاد الأوروبي.
وفي 7 من كانون الأول الحالي، أعلن مطار “مينسك” الدولي عن رحلة “ترحيل” كان من المفترض أن تنطلق في 8 من الشهر نفسه، وفقًا لبيان المطار.
ولم توضح أي جهة إن كانت عودة اللاجئين إلى دمشق طوعية أو إجبارية.
ووفق تقرير صادر عن منظمة “هيومن رايتس ووتش”، تخيّر حكومة بيلاروسيا اللاجئين بين “الموت أو عبور الحدود إلى بولندا”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :