قررت حكومة اليابان تقديم منحة طارئة بقيمة 28.95 مليون دولار أمريكي للاجئين الفلسطينيين والسوريين والنازحين داخليًا، الذين يواجهون أزمة إنسانية في سوريا والدول المجاورة.
وأشار بيان نشره موقع تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة “ريليف ويب“ اليوم، الجمعة 24 من كانون الأول، أن المساعدة ستقدم مجموعة من الملابس الشتوية، وحزمة إصلاح المنازل، والغذاء، والمياه الصالحة للشرب، وفي مجالات الصحة والنظافة، عبر مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، و”برنامج الأغذية العالمي”، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، و”أونروا”.
ويُتوقع أن توفر المساعدة الغذاء لحوالي 320 ألف شخص، إلى جانب تأمين حماية اللاجئين وإصلاح منازل ما يقارب 810 آلاف شخص.
ويفترض أن توفر الخدمات الصحية والمياه الصالحة للشرب والبطانيات والملابس الشتوية، إضافة إلى إصلاح شبكات الصرف الصحي لنحو 190 ألف امرأة وطفل.
كما ستوفر وقود التدفئة والخدمات الطبية لحوالي ستة ملايين شخص.
وأكدت اليابان في البيان الصادر العمل بشكل وثيق مع المجتمع الدولي من أجل تسوية “الأزمة السورية” من خلال تحسين الوضع الإنساني في سوريا، ودفع العملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة.
وسترسل المساعدة من خلال مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بقيمة 12.1 مليون دولار أمريكي، ومن خلال برنامج الأغذية العالمي 10.2 مليون دولار أمريكي، وعبر “يونيسف” بقيمة 0.38 مليون دولار أمريكي، ومن “أونروا” بقيمة 0.285 مليون دولار أمريكي.
وفي 30 من تشرين الثاني الماضي، أعلنت الحكومة اليابانية عن نيتها إرسال 150 ألف جرعة لقاح “أسترازينيكا” المنتج في اليابان إلى سوريا.
وقالت السفارة اليابانية في سوريا عبر حسابها في “فيس بوك“،”قررت حكومة اليابان، بالتنسيق مع منظمة (Gavi)، أنها ستزوّد سوريا بجرعة لقاح (أسترازينيكا) المنتج في اليابان عبر منصة (كوفاكس)”.
وأغلقت اليابان سفارتها في سوريا عام 2012 لأسباب أمنية، وقررت حينها نقل نشاطها الدبلوماسي مع سوريا إلى سفارتها في العاصمة الأردنية عمّان.
كما أعلنت في العام نفسه طرد السفير والبعثة الدبلوماسية السورية الموجودة في طوكيو، احتجاجًا على المجزرة التي ارتكبتها قوات النظام السوري بحق المدنيين في الحولة.
ورغم قرار الطرد، بقيت العلاقات الدبلوماسية قائمة بين البلدين، وتواصل سفارة النظام السوري في طوكيو أعمالها إلى الوقت الحالي.
–