أعلن منسق الاتحاد الأوروبي بشأن المحادثات النووية مع إيران، إنريكي مورا، اليوم الخميس 23 من كانون الأول، استئناف مفاوضات فيينا جول الاتفاق النووي الإيراني يوم الاثنين المقبل.
وقال مورا، في تغريدة “تويتر”، إن مفاوضات فيينا تستأنف يوم الاثنين 27 كانون الأول، وستجتمع اللجنة المشتركة لخطة العمل المشتركة الشاملة لمناقشة وتحديد الخطوات التالية”.
وأضاف، “من المهم تسريع وتيرة مناقشة القضايا الرئيسية المعلقة والمضي قدمًا، والعمل عن كثب مع الولايات المتحدة. مرحبا بكم في الجولة الثامنة”.
#ViennaTalks to resume on Monday 27 December. The #JCPOA Joint Commission will meet to discuss and define the way ahead. Important to pick up the pace on key outstanding issues and move forward, working closely with the US. Welcome to the 8th round.
— Enrique Mora (@enriquemora_) December 23, 2021
يأتي الإعلان عن استئناف المفاوضات، بعد لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، الأربعاء 22 من كانون الأول، بمستشار الأمن القومي الأمريكي، جاك سوليفان، في إسرائيل.
وبحسب ما نقلته “القناة 13” العبرية، ناقش الجانبان المفاوضات حول الاتفاقية النووية، بالإضافة إلى عدد من القضايا الأخرى المشتركة بين البلدين.
وقال بينيت خلال اللقاء، إن “ما يحدث في فيينا له تداعيات عميقة على الاستقرار في الشرق الأوسط وأمن إسرائيل في السنوات المقبلة”، في إشارة إلى المفاوضات في العاصمة النمساوية فيينا الساعية إلى أحياء الاتفاق النووي الإيراني.
وكانت الجولة السابعة من المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي الإيراني في العاصمة النمساوية فيينا، الجمعة الماضي، بناء على رغبة لم تُحدّد أسبابها من إيران، ولم يُحدّد أي موعد لاستئنافها.
وقال مورا، في تصريحات صحفية حينها، من أمام قصر “كوبورغ” في فيينا حيث عُقدت المحادثات، “ليست لدينا أشهر أمامنا وإنما أسابيع. لا يمكنني أن أُعلن بعد عن موعد رسمي” لاستئناف المفاوضات.
وفي 29 من تشرين الثاني الماضي، استأنفت دول غربية مفاوضات مع إيران، بهدف العودة للاتفاق الذي توصلت إليه الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا مع إيران في العام 2015، وقبلت بموجبه رفع العقوبات الاقتصادية عن طهران مقابل وضع قيود على نشاطها النووي.
إلا أن العمل بالاتفاق النووي توقف بعد انسحاب الولايات المتحدة منه في أيار 2018، وإعادة فرض واشنطن عقوبات اقتصادية مشددة على طهران، لتنسحب الأخيرة من الاتفاق بشكل تدريجي عبر خفض الالتزامات.