داهمت قوات النظام السوري، بلدة ناحتة في ريف درعا الشرقي، واعتقلت مدنيين في أثناء حملتها.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا، اليوم الخميس 23 من كانون الأول، أن مجموعات من المخابرات الجوية طوقت بلدة ناحتة فجر اليوم الخميس 23 من كانون الأول واعتقلت مدنيين.
كما أكد موقع “تجمع أحرار حوران” أن المخابرات الجوية داهمت منازل مطلوبين في بلدة ناحتة وسرقت محتويات منزل شكري الدرعان والد القيادي، اسماعيل الدرعان.
وكان الدرعان ومجموعته رفضوا الانضمام لـ”التسوية” الأخيرة التي أجراها النظام لريف درعا الشرقي في تشرين الأول الماضي.
وخرج الدرعان من البلدة بعد رفضه “التسوية” فيما تحاول قوات النظام اقتحام البلدة للبحث عنه وعن مجموعته.
وفي 24 من تشرين الثاني، قتل ثلاثة أشخاص من الرافضين لـ”التسوية” من بينهم محمد شكري الدرعان شقيق القيادي اسماعيل الدرعان، وهو أحد أبرز المطلوبين للنظام الرافضين لـ”التسويات” الأمنية في بلدة ناحتة شرقي درعا
وفجرت قوات النظام السوري في 21 من تشرين الأول منزل القيادي السابق في قوات المعارضة، شكري الدرعان، في بلدة ناحتة خلال عمليات التمشيط والتفتيش بحثًا عنه.
كما أحرقت في 18 تشرين الأول، منزلي الأخوين اسماعيل ومحمد الدرعان، في أثناء فرضها حصار على البلدة إثر رفض سكان البلدة تسليم السلاح المطلوب
وتلاها في اليوم ذاته إحراق عدد من الخيم تعود لأبناء عشائر البدو في محيط بلدة ناحتة، يتهمهم النظام بالانتماء لمجموعة “الدرعان”، المُتهمة بتنفيذ عمليات اغتيال ضد عناصر من قوات النظام.
وفي 7 من تشرين الثاني الحالي، داهمت قوات النظام خيام البدو على طريق ناحتة- صمّا، وأحرقت خيامهم على إثر اتهامهم باغتيال عنصر تابع للنظام السوري على طريق ناحتة.