في الذكرى الخامسة لتهجير حلب.. مظاهرة بإدلب تحت شعار “راجعين بلا أسد”

camera iconمتظاهرون ضمن فعالية "راجعين بلا أسد"- 22 من كانون الأول 2021 (الناشط إبراهيم رضوان/ تويتر)

tag icon ع ع ع

خرج متظاهرون اليوم، الأربعاء 22 من كانون الأول، في مظاهرة تحت شعار “راجعين بلا أسد”، بالقرب من حديقة “المشتل” في مدينة إدلب، شمال غربي سوريا.

وحمل المتظاهرون أعلام الثورة السورية، ورفعوا شعارات تنادي بإسقاط النظام، وتنتقد الصمت على الملف السوري، إلى جانب لافتات حملت تاريخ تهجير المدنيين من ريف إدلب ودمشق ومناطق أخرى.

ومن الشعارات التي رفعها المتظاهرون: “وما زال المجرم طليقًا”، و”يرجى تفعيل الضمير”، إلى جانب شعار الفعالية “راجعين بلا أسد”.

وجاءت المظاهرة استجابة لفعالية حملت اسم “راجعين يا حلب، راجعين بلا أسد”، التي دعا إليها ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بمناسبة مرور خمس سنوات على تهجير النظام للمدنيين في محافظة حلب.

وفي عام 2012، كان ثلثا محافظة حلب بقبضة فصائل المعارضة التي تصدّرها “لواء التوحيد”، فشنّ النظام حملات عسكرية، تسببت بتدمير البنى التحتية وسقوط عشرات آلاف القتلى والجرحى قبل فرض حصار على حلب، في تموز من عام 2016.

وخلال الحصار، قيّدت قوات النظام وصول الغذاء والدواء لأكثر من 250 ألف مدني، واستخدمت الأسلحة العنقودية والحارقة المحظورة دوليًا، حسب تقرير لمنظمة العفو الدولية، صدر في 13 من تشرين الثاني 2017.

وفي 15 من تشرين الثاني 2016، بدأت قوات النظام عمليتها العسكرية الأخيرة في حلب، التي انتهت في 22 من كانون الأول من العام نفسه، بعد تهجير مئات الآلاف من العائلات التي خرجت من منازلها.

ويحتفي الإعلام السوري الرسمي اليوم، الأربعاء، بما اعتبره الذكرى الخامسة لـ”انتصار حلب”، عبر لقاءات أجراها مع ضباط عسكريين في صفوف النظام للحديث عن “النصر المؤزر”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة