في الذكرى الخامسة لتهجير حلب.. مظاهرة بإدلب تحت شعار “راجعين بلا أسد”
خرج متظاهرون اليوم، الأربعاء 22 من كانون الأول، في مظاهرة تحت شعار “راجعين بلا أسد”، بالقرب من حديقة “المشتل” في مدينة إدلب، شمال غربي سوريا.
وحمل المتظاهرون أعلام الثورة السورية، ورفعوا شعارات تنادي بإسقاط النظام، وتنتقد الصمت على الملف السوري، إلى جانب لافتات حملت تاريخ تهجير المدنيين من ريف إدلب ودمشق ومناطق أخرى.
ومن الشعارات التي رفعها المتظاهرون: “وما زال المجرم طليقًا”، و”يرجى تفعيل الضمير”، إلى جانب شعار الفعالية “راجعين بلا أسد”.
#مظاهرة في مدينة #ادلب قبل قليل تحت عنوان راجعين يا #حلب pic.twitter.com/hQoDgQepHu
— أنس المعراوي anasmaarawi (@anasanas84) December 22, 2021
وجاءت المظاهرة استجابة لفعالية حملت اسم “راجعين يا حلب، راجعين بلا أسد”، التي دعا إليها ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بمناسبة مرور خمس سنوات على تهجير النظام للمدنيين في محافظة حلب.
من مظاهرة ذكرى تهجير أهالي مدينة #حلب من منازلهم. #راجعين_بلا_أسد
. pic.twitter.com/BE1Ireo3oY— ناصر الدين الأحمد (@Amjad_184) December 22, 2021
وفي عام 2012، كان ثلثا محافظة حلب بقبضة فصائل المعارضة التي تصدّرها “لواء التوحيد”، فشنّ النظام حملات عسكرية، تسببت بتدمير البنى التحتية وسقوط عشرات آلاف القتلى والجرحى قبل فرض حصار على حلب، في تموز من عام 2016.
#راجعين_بلا_أسد#ذكري_تهجير_سكان_ريف_حماه_الشرقي#راجعين_سوريا#مخيمات_الشمال_السوري#مخيمات_الطين
اصبري حماه صبرك مامات pic.twitter.com/B1TIWuRmpc— احمد الحمود (@tAAprK80Nn3GKmd) December 22, 2021
وخلال الحصار، قيّدت قوات النظام وصول الغذاء والدواء لأكثر من 250 ألف مدني، واستخدمت الأسلحة العنقودية والحارقة المحظورة دوليًا، حسب تقرير لمنظمة العفو الدولية، صدر في 13 من تشرين الثاني 2017.
وفي 15 من تشرين الثاني 2016، بدأت قوات النظام عمليتها العسكرية الأخيرة في حلب، التي انتهت في 22 من كانون الأول من العام نفسه، بعد تهجير مئات الآلاف من العائلات التي خرجت من منازلها.
ويحتفي الإعلام السوري الرسمي اليوم، الأربعاء، بما اعتبره الذكرى الخامسة لـ”انتصار حلب”، عبر لقاءات أجراها مع ضباط عسكريين في صفوف النظام للحديث عن “النصر المؤزر”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :