أجرى مجلس الوزراء اللبناني برئاسة رئيس الوزراء، نجيب ميقاتي، اجتماعًا مع البنك الدولي للبحث في مشاريع البنك ودعمه قطاع الكهرباء في لبنان.
وقالت رئاسة الحكومة اللبنانية في تغريدات على “تويتر”، إن وزير الطاقة والمياه اللبناني، وليد فياض، صرح خلال جلسة الحكومة التي عُقدت اليوم، الأربعاء 22 من كانون الأول، عن إمكانية توقيع الاتفاق مع الأردن بخصوص خط الغاز الواصل بين مصر ولبنان قبل نهاية العام الحالي، وأن المحادثات ما زالت جارية لتوقيت توقيع الاتفاق مع مصر، إذ تشترط القاهرة ألا يتنافى المشروع مع قانون عقوبات “قيصر” المفروضة على سوريا.
3/5 واعلن الوزير فياض: "انه لقاء دوري من أجل وضع الرئيس في أجواء التقدم الحاصل في ملف الكهرباء، من إمكان توقيع الاتفاق مع الأردن قريبا قد يكون قبل نهاية العام، الى توقيت توقيع الإتفاق مع مصر الذي يشترط ألا يتنافى مع "قانون قيصر" وهذا الأمر يتطلب محادثات مع الجانب المصري …
— رئاسة مجلس الوزراء 🇱🇧 (@grandserail) December 22, 2021
وحضر الاجتماع من طرف البنك الدولي المدير الإقليمي للبنك في الشرق الأوسط، ساروج كومار، وممثلة البنك في لبنان، منى قوزي.
وأضاف فياض أن الاجتماع تطرق إلى التقدم الحاصل في ملف الكهرباء، وإلى شروط التمويل من البنك الدولي التي وصفها بأنها “شروط إصلاحية تتعلق بحسن الاستمرارية الإدارية والمالية لمؤسسة كهرباء لبنان، مع وجود خطة طويلة الأمد للقطاع، على أن تطبّق ضمن جدول زمني لا يتخطى الأشهر الأولى من بداية العام المقبل”.
وأضاف فياض أن المطلبين الأساسيين على المستوى السياسي هما، الإعفاء من قانون “قيصر”، إذ يعمل عليه المصريون والأمريكيون، حسب قوله، إضافة إلى التمويل من البنك الدولي “الذي يتقدم كثيرًا، وسيصل إلى خواتيمه في الأشهر الأولى من السنة الجديدة”.
وكان وزير البترول المصري، طارق الملا، صرّح أن مصر لا تزال تسعى للحصول على الموافقة الأمريكية من أجل إمداد لبنان بالطاقة دون التعرض لعقوبات “قيصر”، بحسب ما قاله لموقع “المونيتور”، الذي نشر التصريح في 15 من كانون الأول الحالي ثم حذفه في وقت لاحق.
إلا أن المتحدث باسم وزارة البترول المصرية، أكد بدوره في حديث مع وكالة “سبوتينك” الروسية، أن لبنان هو من يتحاور مع الإدارة الأمريكية بهذا الشأن، وأن “لبنان يعمل في هذا الاتجاه، ومصر ستبدأ بضخ الغاز بمجرد أن تُستوفى كل الأوراق والإجراءات”.
وفي 20 من تشرين الأول الماضي، التقى وزير الطاقة والمياه اللبناني، وليد فياض، بكبير مستشاري وزارة الخارجية الأمريكية لأمن الطاقة (الوسيط الأمريكي الجديد في عملية التفاوض غير المباشر بشأن ترسيم الحدود البحرية الجنوبية)، أموس هوكشتاين، والسفيرة الأمريكية في لبنان، دوروثي شيا.
وقال فياض في بيان، إن “الإدارة الأمريكية أصدرت رسالة تطمين، تؤمّن حماية المشروع والأفرقاء المشاركين فيه من تداعيات عقوبات قانون (قيصر)”.
–