ثلاثة قتلى في قصف لـ”الجيش الوطني” شمالي الحسكة
قُتل ثلاثة مدنيين بينهم سيدة وابنتها، وجُرح أربعة آخرون، في قصف لـ”الجيش الوطني”، المدعوم من تركيا، استهدف بلدة أبو راسين وقرى الربيعات وتل الورد والأسدية والدردارة بريف الحسكة الشمالي أمس، الثلاثاء.
وأفادت شبكة “فرات بوست” المعارِضة، أن مدفعية “الجيش الوطني” استهدفت، الثلاثاء 21 من كانون الأول، قرى شمالي الحسكة، ما أسفر عن مقتل صالح حميد الحسين (60 عامًا)، وملكة أحمد العيد (30 عامًا)، ووالدتها فصلة العيد (60 عامًا)، إضافة إلى إصابة أربعة مدنيين بجروح متفاوتة.
وقالت شبكة “أخبار YPG” المحلية، الموالية لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، إن القصف أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين وجرح عدد آخر بينهم أطفال، إضافة إلى ثلاثة جرحى من قوات النظام السوري في بلدة زركان شمالي الحسكة.
وتداول ناشطون تسجيلًا مصوّرًا عبر “فيس بوك“، يظهر عددًا من الأطفال قيل إنهم أُصيبوا جراء القصف الذي استهدف مدينة تل تمر شمالي الحسكة أمس، الثلاثاء.
وتشهد مناطق نفوذ “قسد” شمال شرقي سوريا، استهدافًا شبه يومي من قبل مدفعية “الجيش الوطني” أو المدفعية التركية، وأسفرت هذه الاستهدافات عن إصابات في صفوف المدنيين سابقًا.
وكان آخرها في 17 من أيلول الماضي، عندما قُتل أربعة مدنيين أحدهم طفل، جراء قصف تركي استهدف قرية دبس غربي الرقة، بينما أُصيب عدد آخر من المدنيين.
وفي 7 من أيلول، قُتل ضابط تركي وأُصيب آخرون، بقصف استهدف قاعدة تركية في محيط مدينة الباب شرقي حلب، قالت أنقرة إن مصدره “قسد”، حسب صحيفة “Hurriyet” التركية.
وكان ثمانية عناصر من “قسد” قُتلوا نتيجة قصف تركي وتفجيرين استهدفا سيارتين عسكريتين لها من قبل مجهولين، في 20 من آب الماضي.
وتتهم تركيا “قسد” بأنها امتداد لحزب “العمال الكردستاني”، المحظور والمصنّف إرهابيًا، وهو ما تنفيه “قسد” رغم إقرارها بوجود عدد كبير من مقاتلي حزب “العمال” وقادته تحت مظلتها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :