أعلن مدير فرع “المؤسسة السورية للتجارة” بدمشق، وسيم معطي، عن تخفيض مخصصات الفرد الواحد من مادة الفروج إلى فروج واحد، وكيلوغرام واحد من “الشرحات”، بدلًا من فروجين في اليوم للشخص الواحد.
وأضاف معطي، في حديث إلى صحيفة “الوطن” المحلية اليوم، الثلاثاء 21 من كانون الأول، أن سبب تخفيض مخصصات الفروج يعود لمنع حدوث “المتاجرة” بالمادة، وعدم بيعها لمحال “الشاورما”، مشيرًا إلى أن الكميات الموجودة في الصالات لا تكفي حاجة السوق بالكامل.
ويزوّد فرع “السورية للتجارة” بدمشق، محافظات ريف دمشق والسويداء بمادة الفروج، وفقًا لمعطي.
وقبل يومين، حددت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك سعر مبيع الكيلوغرام الواحد من الفروج الحي بـ7200 ليرة سورية، بعد أيام على انخفاضه ووصول سعر الكيلو الواحد منه إلى 6500 ليرة.
ومطلع الشهر الحالي، طرحت “السورية للتجارة” مادة الفروج في صالاتها بسعر سبعة آلاف و500 ليرة، إثر ارتفاع أسعارها في الأسواق، بمخصصات حُددت حينها بفروجين في اليوم للشخص الواحد، بحسب حديث سابق لمعاون مدير المؤسسة، إلياس ماشطة.
وتناور حكومة النظام السوري بين زيادة الأسعار، ورفع الدعم، وتخفيض عدد الحصص، في التعامل مع المواد المدعومة التي تبيعها للمواطنين في مناطق سيطرتها بسعر أقل من سعر السوق، لمواجهة الأوضاع المعيشية المتردية في مناطق سيطرتها.
وفي 2 من كانون الأول الحالي، قال مدير “المؤسسة العامة للأعلاف”، عبد الكريم شباط، إن أسعار الفروج في مناطق سيطرة النظام السوري تخضع حاليًا للعرض والطلب، موضحًا أن تسعير المادة لا يتم على أساس أسعار التكلفة.
وعزا شباط أسباب مشكلة أسعار الفروج إلى أن قطاع الدواجن اليوم يحتاج إلى إدارة، مضيفًا أن من يرفع الأسعار ليس مربّي الدواجن، وإنما “الحلقات الوسيطة”.
ووفقًا لحديث سابق لرئيس لجنة “مربّي دواجن درعا”، عزفت نسبة كبيرة من مربّي الدواجن (حوالي 75% منهم) عن العمل، بسبب ارتفاع تكاليف المواد الأولية وتكاليف الإنتاج، وخساراتهم المتكررة في هذا القطاع.
–