قرار الطرد "ظالم وكيدي"
فراس الخطيب: معلا لعب ضد إسرائيليين ولم أشكّك بوطنيته
استنكر لاعب المنتخب السوري السابق فراس الخطيب قرار اللجنة الأولمبية السورية بطرده من الاتحاد الرياضي العام، الصادر في 20 من كانون الأول الحالي.
ووصف الخطيب قرار الطرد بـ”الظالم والكيدي” دون الاستناد إلى أي مستندات قانونية، ودون التواصل معه أو الاستماع إلى وجهة نظره، بحسب ما قاله اللاعب في بيان نشره مكتبه الإعلامي ردًا على قرار الطرد.
وأبدى الخطيب استغرابه من أن يكون القرار موقعًا من رئيس الاتحاد الرياضي العام، فراس معلا، رغم مشاركة معلا في أكثر من بطولة ضمّت لاعبين إسرائيليين.
وأضاف فراس أنه لم يشكّك سابقًا في وطنية معلا وإخلاصه للقضية الفلسطينية، ولم يطالب بحرمانه ومعاقبته.
وسيتبع الخطيب جميع الطرق القانونية التي تكفل له حقوقه، بسبب ما لحقه من “تشويه لاسمه، وإلحاق عقوبة كيدية بحقه دون الاستناد إلى أي مستندات قانونية”، على حد تعبيره.
كما أوضح الخطيب عدم معرفته بوجود المدرب الإسرائيلي، في المباراة الودية “الاستعراضية” التي لعبها.
وأعلنت اللجنة الأولمبية السورية، في 20 من كانون الأول الحالي، فرض عقوبة الطرد على فراس الخطيب، من اللجنة الأولمبية السورية، ومن الاتحاد الرياضي العام، بسبب “مخالفة اللاعب قيم ومُثل المنظمة، وخروجه عن المبادئ الوطنية”.
وجاء قرار طرده بعد أن أثار ظهور اللاعب جدلًا حينما شارك الخطيب في المباراة الودية “الاستعراضية”، التي نظّمها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، في 17 من كانون الأول الحالي، على هامش بطولة “كأس العرب” في قطر، والتي جمعت بين أساطير نجوم العرب ونجوم العالم.
وأثار حضور المدرب الإسرائيلي أفرام غرانت، الذي درّب منتخب الدولة العبرية بين عامي 2002 و2006، جدلًا كبيرًا في الشارع الرياضي العربي والسوري، خصوصًا بعد اشتراك الخطيب بصورة يظهر فيها ضاحكًا مع غرانت، الذي أشرف على تدريب فريق نجوم العالم.
الخطيب أعلن، في 2012، خلال مهرجان نظّمه معارضون سوريون في الكويت، أنه لن يلعب في صفوف المنتخب طالما أن هناك مدفعًا يقصف أي مكان في سوريا.
ورفع الخطيب علم الثورة السورية في المهرجان، وتحدث عن المهجرين والقصف اليومي الذي يتعرض له الشعب السوري.
لكنه قرر في 2017 العودة إلى صفوف المنتخب، قبل أن يعود إلى دمشق ويرفع علم النظام السوري في أثناء لقائه بمحافظ حمص، طلال البرازي.
وأثارت عودته إلى دمشق حفيظة عدد من مناصري الثورة السورية، الذين اعتبروا ذلك تراجعًا عن المبادئ، في حين دافع آخرون عن الموقف، وطالبوا بتحييد المنتخب عن السياسة.
وبدأ الخطيب، من مواليد حمص 1983، مسيرته الكروية مع نادي الكرامة قبل أن يُدعى إلى المنتخب السوري وتزداد شهرته، لتبدأ بعدها مسيرة الاحتراف في عدة عواصم عربية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :