بطاقة اسطنبول عوضًا عن البطاقات البنكية للشراء
أقر مجلس بلدية اسطنبول الكبرى مشروع اعتبار بطاقة اسطنبول التي تستخدم في وسائط النقل، بمثابة بطاقة دفع إلكترونية لتستخدم في عمليات الشراء وكافة الخدمات في المدينة.
وجاء قرار المجلس بالإجماع، خلال اجتماع جرى السبت 21 تشرين الثاني الجاري، برئاسة نائب رئيس البلدية أحمد سلامات، على أن يطبق بداية العام المقبل.
تفاصيل المشروع جاءت على أن تطبع شركة بلبيم (Belbim) التي تتبع للبلدية، البطاقات الجديدة اعتبارًا من بداية عام 2016، وتتعهد المشروع لمدة 15عامًا مقابل 1.5 مليون ليرة سنويًا، بالإضافة إلى الضرائب على أن يعاد النظر بحجم المبلغ بداية كل عام.
ومن المقرر أن ينفذ المشروع بعد أقل من شهرين، وبالتالي لن يكون من يعيش في مدينة اسطنبول بحاجة إلى فتح حساب مصرفي أو حمل بطاقة بنكية أو ائتمانية، لأنه يستطيع استخدام البطاقة في وسائل النقل والمطاعم ومراكز التسوق وخدمات أخرى.
المشروع سيدخل حيز التطبيق في مرحلته الأولى في سلسلة متاجر “BİM”، وهي أكبر سلسلة متاجر للبيع بالتجزئة في تركيا، على سبيل التجربة.
ومن الممكن أن يستفيد السوريون الذين يقطنون في مدينة اسطنبول من المشروع بطريقة أو بأخرى، وخاصة بعد إصدار البنك الكويتي التركي الذي يملك فيه عدد كبير من السوريين حسابات مصرفية ، قرارًا جديدًا يوجب على صاحب الحساب إبراز جواز السفر وهويته السوريّة مترجمة للغة التركيّة، إضافةً إلى ورقة تثبت عنوان المنزل من دائرة النفوس.
يعيش قرابة مليوني سوري في تركيا، ويعانون من صعوبة التعامل مع البنوك وشركات تحويل الأموال، إذ يتعرض بعضهم للابتزاز أو توقيف الحساب بتهم مختلفة، منها تمويل الإرهاب، كما يعانون من صعوبات في فهم القوانين التي تضمن وجودهم القانوني في البلاد، في ظل غياب قرارات واضحة للحكومة التركية بحق وجود اللاجئين السوريين على أراضيها.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :