بريطانيا.. تفشي “أوميكرون” يفرض حالة الطوارئ في لندن

camera iconأشخاص يرتدون "كمامات" في لندن_ 14 تموز 2021 (AP/Matt Dunham)

tag icon ع ع ع

سجلت السلطات الصحية البريطانية خلال الساعات الـ24 الماضية، أكثر من عشرة آلاف إصابة جديدة بمتحور فيروس “كورونا” الجديد “أوميكرون”(Omicron).

ووصلت حصيلة الإصابات بالمتحور الجديد في المملكة المتحدة إلى عشرة آلاف و59 إصابة، خلال يوم السبت 18 من كانون الأول، وفق ما نشرته وكالة الأمن الصحي البريطانية.

ووصل إجمالي عدد المصابين بالمتحور في بريطانيا إلى 24 ألفًا و968 إصابة.

 

وارتفعت حصيلة الوفيات المرتبطة بالمتحور “أوميكرون” من وفاة واحدة إلى سبع وفيات، ونُقل 85 مصابًا إلى المستشفى.

وأعلن عمدة لندن، صادق خان، حالة الطوارئ القصوى في لندن، والتي وصفها بـ “الحدث الكبير”، في مسعى للتعامل مع التفشي السريع لـ”أوميكرون”.

وأضاف العمدة أن هذا الإجراء سيتيح تفادي الاضطرابات في خدمات الخطوط الأمامية وتفعيل حملة التطعيم بالجرعة الثالثة المعززة ضد فيروس “كورونا” (كوفيد-19).

وأشار خان إلى أن “أوميكرون” أصبح “طفرة سائدة” بشكل سريع، مع ارتفاع عدد المصابين والمرضى في المستشفيات بسرعة أيضًا.

ورُصد “أوميكرون” في 89 دولة في جميع القارات حتى كتابة هذا الخبر، حسب آخر بيانات منظمة الصحة العالمية.

وكانت منظمة الصحة العالمية حذرت من أن متحور “أوميكرون” ربما يكون قد انتشر في معظم دول العالم، منبّهة من أن التطعيم وحده لن يكون كافيًا في مواجهة التفشي السريع للمتحور.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس،في 15 من كانون الأول الحالي، إن متحور “أوميكرون”، “ينتشر بمعدل لم نشاهده مع أي متحور سابق”.

وفي 29 من تشرين الثاني الماضي، صنفت منظمة الصحة العالمية، سلالة “أوميكرون” الجديدة كسلالة “تبعث على القلق”.

وأضافت المنظمة أن الأشخاص الذين تلقوا التطعيم ضد فيروس “كورونا” قد يصابون بالنسخة المتحورة الجديدة، وإن كان ذلك بنسبة محدودة، وهو ما قد يؤدي إلى زيادة حالات الإصابة بالفيروس، ما ينتج عنه بالضرورة “عواقب وخيمة في بعض المناطق”، وفق ما حذرت منه المنظمة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة