وعود حكومية بزيادة مخصصات الخبز المدعوم والأفران في سوريا
قالت مديرة المواد في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، ناهد الحجي، إن الوزارة تعمل على زيادة مخصصات الأسر السورية من الخبز “المدعوم”.
وبحسب ما صرحت به الحجي لتلفزيون “الخبر” اليوم، السبت 18 من كانون الأول، فإن “المخصصات الحالية مناسبة للمستهلكين، وخففت الهدر”.
وتابعت أن الوزارة تسعى مع بدء توريد القمح وتعافي المطاحن، لزيادة قريبة في مخصصات الفرد من الخبز “المدعوم”، وأن “كل كوادر الوزارة تعمل بشكل جدي على زيادة المخصصات، لتكون مناسبة جدًا أكثر من الوضع الحالي، بما لا يزيد من نسبة الهدر”، على حد قولها.
زيادة في منافذ البيع
قالت الحجي إن الوزارة تعمل أيضًا على زيادة منافذ بيع الخبز، لتخفيف الازدحام على النقاط الحالية، وزيادة انتشار نقاط البيع، وتدرس إعادة فتح كوات البيع في المخابز، وفق أعداد محددة من البطاقات لكل مخبز.
وبررت تحديد عدد البطاقات لكل مخبز بأن هدفه تخفيف الازدحام، ضمن الإجراءات الوقائية من فيروس “كورونا” ومتحوراته، وأن “تعديل مخصصات الخبز لكل بطاقة، لم يكن قرار تخفيض، وإنما تجميع للمخصصات في أيام محددة، وإلغاء بيع ربطة واحدة فقط، بحيث صار الحد الأدنى للمخصصات ربطتين”.
وأعلنت وزارة التجارة اليوم، السبت، عن جدول جديد لآلية توزيع الخبز، شمل تجميع مخصصات الربطة الواحدة، في أيام محددة، على أن يتم تطبيق القرار بدءًا من تاريخ 25 من كانون الأول الحالي، وفق تصريحات لناهد الحجي على إذاعة “شام إف إم”
وتهدف الآلية التي ستطبّق إلى تخفيف الازدحام على الأفران، إذ إن الأشخاص الذين يحصلون على ربطة واحدة كان يشكّلون ازدحامًا من خلال توجههم بشكل يومي للأفران، أما بالآلية الجديدة فسيحصلون على مخصصاتهم كل يومين في الأسبوع، والربطتان ستكونان في كيس نايلون واحد.
اقرأ أيضًا: جديد حكومة النظام.. إلزام الأفران وضع كل ربطتي خبز في كيس “نايلون” واحد
وكان وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام السوري، عمرو سالم، أعلن، في أواخر تشرين الثاني الماضي، وجود دراسة لبيع الخبز والوقود للشرائح المستبعَدة من الدعم بسعر التكلفة.
الوزارة أعلنت، في تشرين الثاني الماضي، عن تحديد 30 صالة من “السورية للتجارة” لبيع الخبز للمواطنين، وفرض عقوبات على المخالفين.
وفي أيار الماضي، بدأ تجريب آلية “التوطين” لتوزيع مادة الخبز عبر “البطاقة الذكية” في محافظتين، لتعمّم بعدها على بقية المحافظات الواقعة ضمن سيطرة النظام.
وبموجب آلية “التوطين”، حُددت مخصصات الفرد الواحد من مادة الخبز بربطة واحدة كل يومين، بينما يحق للأسرة المكونة من ثلاثة أفراد 30 ربطة في الشهر، بسقف ربطتين يوميًا.
وأصدرت لجنة تحديد الأسعار في محافظة دمشق، في أيلول الماضي، قرارًا بالسماح لمعتمدي بيع مادة الخبز المرخصين، والأكشاك التابعة لـ”المؤسسة السورية للمخابز”، باستيفاء عمولة قدرها 50 ليرة سورية، ليصل سعر الربطة الواحدة إلى 250 ليرة لدى المعتمدين في دمشق.
وكانت حكومة النظام السوري رفعت سعر الخبز بنسبة 100%، ليصبح سعر الربطة 200 ليرة بعد أن كان 100 ليرة، في أيلول الماضي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :