كشفت مصادر لعنب بلدي عن تقديم رئيس الحكومة السورية المؤقتة، أحمد طعمة، استقالة حكومته خلال الاجتماع الدوري للهيئة العامة للائتلاف الوطني المعارض، الأحد 22 تشرين الثاني.
وأضافت المصادر أن الهيئة العامة لم تبت بقبول أو رفض الاستقالة، حتى اللحظة، مع إمكانية قبولها وإبقائه لتسيير أعمال الحكومة فترة مؤقتة.
ويأتي قرار طعمة بعد أيام على حادثة معبر باب السلامة، والتي مُنع خلالها من دخول الأراضي السورية مع الوفد المرافق له، قادمًا من غازي عنتاب التركية، حيث يتواجد مقر الحكومة.
وأثارت القضية سلسلة تجاذبات بين الجبهة الشامية التي تشرف على إدارة المعبر، وأعضاء في الحكومة قدموا استقالتهم على التوالي عقب الحادثة.
ولاقت الحكومة المؤقتة سيلًا من الانتقادات من قبل ناشطين ومعارضين سوريين، مع اتهامات بالترهّل الإداري والفساد في بعض مفاصلها.
اختير أحمد طعمة، طبيب الأسنان المنحدر من دير الزور، رئيسًا للحكومة المؤقتة خلال اجتماعٍ للائتلاف في اسطنبول، منتصف أيلول 2013، خلفًا لغسان هيتو، وقال حينها إن “الحكومة الانتقالية تأتي لخدمة أهالي سوريا، وستضع خطة استراتيجية لإدارة المرحلة المقبلة، وستقوم بدعم الجيش الحر وتنظيم المساعدات الإنسانية”.
–