أُسرة قيادي سابق في درعا تطالب بالإفراج عنه من سجون “الجيش الوطني”
طالبت أسرة القيادي السابق بفصائل المعارضة في محافظة درعا يسار المقداد، الملقب بـ”أبو ثائر”، بإطلاق سراحه، بعد مضي أكثر من شهر على وجوده في سجون “الجيش الوطني السوري” في ريف حلب الشمالي.
وجاء في بيان نشرته العائلة عبر “فيس بوك“، في 13 من كانون الأول الحالي، أنه في أثناء دخول القيادي السابق إلى مناطق نفوذ المعارضة في ريف حلب الشمالي اعتقلته الشرطة العسكرية التابعة لـ”الجيش الوطني”، في 7 من كانون الأول الماضي، دون الإفصاح عن أسباب الاعتقال.
وطالبت عائلة المقداد “الجيش الوطني”، وكل من له سلطة في الشمال السوري، بإيقاف احتجازه، وإطلاق سراحه، مع تأكيدهم على رفض أي اتهام يوجه له “بعد كل ما قدم على خلال عشر سنوات من عمر الثورة السورية”.
وخلال حديث لعنب بلدي، قال شقيق القيادي المعتقل في سجون “الجيش الوطني”، عروة المقداد، إن شقيقه موقوف في سجن “حور كلس”، بحسب معلومات حصل عليها من مطلعين على قضيته في الشمال السوري.
وأشار عروة إلى أن شقيقه رفض عمليات “التسوية” التي أجرتها قوات النظام في محافظة درعا، الأمر الذي أسفر عن اعتقاله لمدة شهر، الأمر الذي دفعه إلى التوجه للشمال السوري بعد خروجه من السجن، التي اعتقل فيها من قبل “الشرطة العسكرية”.
في حين تواصلت عنب بلدي مع المتحدث العسكري باسم “الجيش الوطني السوري”، الرائد يوسف حمود، والذي نفى أن يكون لديه أي معلومة عن القيادي الذي ينحدر من محافظة درعا، مشيرًا أنه لن يتردد في المساعدة في الإفراج عن المعتقل إن أمكن ذلك.
وكان القيادي السابق في فصائل المعارضة، الملازم الأول المنشق عن جيش النظام السوري، يشغل منصب قائد لواء في فصيل “أسود السنة”، أحد فصائل “الجبهة الجنوبية” سابقًا قبل سيطرة النظام على محافظة درعا في 2018.
وسبق أن منعت فصائل المعارضة في شمالي حلب، مهجرين من محافظتي درعا والقنيطرة جنوبي سوريا، من الدخول إلى مناطق نفوذها عقب اتفاقيات تسوية طبقتها قوات النظام وروسيا في الجنوب السوري.
الأمر الذي أسفر عن احتجاجات من قبل سكان ريف حلب، في 21 من أيار الماضي، طالبت بالسماح للمهجرين بدخول مناطق نفوذ “الجيش الوطني”، والتي قابلها الأخير بإطلاق النار لتفريق المحتجين.
وتمكنت الحافلات التي تقل مهجري الجنوب حينها من اجتازت حاجز قوات النظام على معبر “أبو الزندين”، إلا أنه لم يسمح لها باجتياز حاجز “الجيش الوطني” بسبب عدم وصول إذن من أنقرة التي تدعم “الجيش الوطني”، يتضمن السماح لهم بالعبور.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :