“قسد” تعلن مقتل ثلاثة من عناصرها بقصف تركي شمال شرقي سوريا
أعلنت “قوات الدفاع الشعبي” التابعة لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) عن مقتل ثلاثة من جنودها إثر قصف جوي تركي، في محيط منطقة تل تمر شمالي الحسكة.
وذكر المركز الإعلامي لـ “قوات الدفاع الشعبي” في بيان نقلته وكالة “هاوار” المقربة من “قسد”، الخميس 16 من كانون الأول، أن الجنود قُتلوا إثر قصف تركي مكثّف يستهدف نقاطها العسكرية بشكل مستمر، إذ قُتل اثنان منهم في منطقة تل تمر بريف الحسكة، بينما قُتل الثالث في ريف الحسكة الشرقي.
ونوهّت الوكالة إلى أن القتلى سقطوا إثر قصف جوي تركي في فترات زمنية مختلفة، إحداها في أيار الماضي، بينما قُتل الثاني بقصف استهدف منطقة تل تمر في آب الماضي، وآخر قُتل إثر قصف استهدف ريف الحسكة في تشرين الثاني الماضي.
وكانت الحكومة التركية هددت، منتصف تشرين الأول الماضي، بـ”القيام باللازم في المكان والوقت المناسبَين”، لوقف هجمات “قسد” التي تستهدف قواتها في شمالي سوريا.
وقال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، في 14 من الشهر ذاته، خلال افتتاحه جامعة “الدفاع الوطني” في مدينة اسطنبول، إن بلاده “ستقوم باللازم لحماية حقوقها ومصالحها والحفاظ عليها في المكان والزمان المناسبَين تحت قيادة الرئيس رجب طيب أردوغان”، بحسب ما نقلته وكالة “الأناضول“.
واستهدفت طائرة مسيّرة تركية (درون)، في آب الماضي، سيارة تابعة لـ”قسد” بالقرب من قاعدة أمريكية في ريف مدينة القامشلي التابعة لمحافظة الحسكة شمال شرقي سوريا.
سبق ذلك إعلان “قسد”، في 20 من آب الماضي، مقتل أربعة عناصر بقصف تركي استهدف مقر العلاقات العسكرية لـ”مجلس تل تمر العسكري” شمالي الحسكة.
وتتصاعد وتيرة الاستهداف التركي لمواقع عسكرية تتبع لـ”قسد” رغم تراجع حدة الحديث عن العملية العسكرية التركية شمالي سوريا ضد “قسد” من قبل الحكومة التركية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :