شملت خمسة عناصر من كل طرف
تبادل أسرى بين قوات النظام والجيش الوطني عند معبر “أبو الزندين” شرقي حلب
جرت عملية تبادل أسرى بين “الجيش الوطني السوري” وقوات النظام السوري اليوم، الخميس 16 من كانون الأول، عند معبر “أبو الزندين” في منطقة الباب شرقي حلب.
وأفاد مراسل عنب بلدي، بأن عملية التبادل بين قوات النظام والجيش الوطني، تمت بضمانة الجانبين التركي والروسي، وجرى تبادل خمسة أسرى من كلا الطرفين عند معبر “أبو الزندين” الفاصل بين النظام والمعارضة في مدينة الباب شرقي حلب، بإشراف الأمم المتحدة و”الصليب الأحمر الدولي”.
الأسماء الخمسة التي تم تبادلها مع النظام والتي كانت معتقلة لديه، هم ابراهيم محمد الحسين، ابراهيم محمد الطيب من ريف ادلب، و ابراهيم علي عسكر من الرقة، و محمد الكردي من حلب، و عبد اللطيف حاج عبان من ريف حلب.
ومن جهتها قالت الوكالة السورية للأنباء (سانا)، إن” خمسة مختطفين تم تحريرهم من قبل “التنظيمات الإرهابية” في منطقة الباب.
وأضافت أن المختطفين وصلوا إلى معبر “أبو الزندين”، وقامت الكوادر الطبية بإجراء الفحوصات وتقديم الخدمات الطبية لهم قبل نقلهم إلى مناطقهم.
وفي تموز الماضي، جرت عملية تبادل بين الجانبين، عند معبر “أبو الزندين” أيضًا، أفرجت فيها قوات النظام والجيش الوطني عن خمسة أفراد من كل جانب.
وفي 12 من أيار الماضي، أفرجت قوات النظام السوري عن أربعة أشخاص بينهم امرأة بعملية تبادل مقابل عسكريين، بالقرب من مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي.
وأجرت الفصائل العسكرية في الشمال السوري عدة عمليات تبادل مع النظام والميليشيات الرديفة له، بعد بدء سريان اتفاق “موسكو” وتوقف المعارك في 6 من آذار 2020.
وتعتبر الدول الثلاث (روسيا وتركيا وإيران) الضامنة لاتفاق “أستانة” حول سوريا، الذي جرى بين ممثلين عن النظام السوري ووفد من المعارضة السورية، في العاصمة الكازاخية أستانة (نور سلطان)، وتحدث في أحد بنوده عن تبادل الأسرى بين النظام والمعارضة، وحدثت أولى جولات المحادثات في 23 و24 من كانون الثاني 2017.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :