البوكمال.. مسؤول ميليشيا إيراني يهدد بطرد مجموعة رديفة للنظام بعد اشتباك بين الطرفين

camera iconسوق "الفيحاء" في مدينة البوكمال بمحافظة دير الزور (فرات بوست)

tag icon ع ع ع

تطوّر خلاف بين أفراد من قوات النظام وآخرين من الميليشيات المدعومة من “الحرس الثوري” الإيراني في سوق “الفيحاء” بمدينة البوكمال، إلى خلاف بين “الفوج 47” المدعوم إيرانيًا، ومجموعة تتبع لقوات “الدفاع الوطني” الرديفة لقوات النظام السوري.

وبحسب معلومات متقاطعة لعنب بلدي، فإن الخلاف بدأ في 13 من كانون الأول الحالي، بين مجموعتين من الشبان، تحول إلى اشتباكات بالأسلحة البيضاء، ليتطور فيما بعد إلى مؤازرات من قبل المجموعات العسكرية التي ينتمي إليها الشبان في مدينة البوكمال.

وقالت صفحة “دير الزور 24” المحلية، إن الخلاف استدعى تدخل القيادي الإيراني الملقّب بـ”الحاج عساكر”، وهو المسؤول عن الميليشيات الإيرانية في مدينة البوكمال، والذي هدد مجموعة “الدفاع الوطني” بطردها من المنطقة في حال تكرار هذه الحادثة.

وتعتبر مدينة البوكمال أحد معاقل الميليشيات الإيرانية شرقي سوريا، نظرًا إلى قربها من الحدود العراقية، ويقود الميليشيات المدعومة من “الحرس الثوري” في مدينة البوكمال، قيادي إيراني يُعرف باسم “الحاج عساكر”.

وتتمركز ميليشيا “الفوج 47” في البوكمال، وتعتبر أغلبية عناصرها من أبناء المنطقة، وتحديدًا من أبناء عشيرة “المشاهدة”، كما تعتبر مجموعات “اللواء 47” من المجموعات الأكثر نشاطًا في مدينة البوكمال، ويبلغ عدد عناصرها 150 عنصرًا، وتتبع بشكل مباشر لـ”الحرس الثوري”، بحسب معلومات تحققت منها عنب بلدي.

وتنتشر مقرات ونقاط وحواجز “الفوج 47” داخل مدينة البوكمال، كما تتفرع منها ميليشيات أُخرى مثل مجموعة “قوات هاشميون”، وعناصرها من أهالي عشيرة “المشاهدة” المنتشرة غربي مدينة البوكمال، بقيادة يوسف حمدان المشهداني.

كما تنتشر في البوكمال شرقي دير الزور العديد من المجموعات والقوات العسكرية المدعومة من “الحرس الثوري الإيراني”، والتي تضم بأغلبيتها مقاتلين أجانب، مثل ميليشيات “فاطميون”، و”زينبيون”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة