الإدارة الذاتية في عفرين تمنع تداول مجلة عين المدينة “حتى بصورة فردية”

tag icon ع ع ع

تسلّمت الشبكة السورية للإعلام المطبوع اليوم قرارًا من هيئة الثقافة في الإدارة الذاتية (الكردية) بمدينة عفرين بمنع توزيع مجلة “عين المدينة” السورية، لاحتوائها على “عدد مبالغ به من الصور والمقالات والأخبار والتقارير التي تدور حول الجماعات المتطرفة الإرهابية”، بحسب قرار المنع المسمى “تقرير لجنة الرقابة”.

وجاء في تقرير اللجنة، الموقّع من حسين فاني عن رئاسة “هيئة الثقافة” وزركار علي عن “لجنة الرقابة”، أن القرار جاء بعد دراسة مجموعة من أعداد “عين المدينة”، تبين فيها أنه بالرغم مما تحتويه مقالات المجلة من نقد ورفض لممارسات “المجموعات الإرهابية”، إلا أنها تحمل في الوقت ذاته “تعريفات وشروحات” عما يحملونه من فكر وممارسات، “ما يعطيها مساحة للانتشار والوصول إلى كل فئات المجتمع”.

وبناء على نتائج الدراسة المشار إليها في التقرير، فقد قررت اللجنة إيقاف توزيع مجلة عين المدينة في “كانتون” عفرين “بشكل قطعي” ومنع تداولها “حتى بصورة فردية”.

وتعد عين المدينة، التي تصدر بشكل نصف شهري باسم مدينة دير الزور، واحدة من أنشط الصحف السورية في تغطية ممارسات وانتهاكات تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا، كما نشرت المجلة مجموعة من التقارير المهمة في تحليل مصادر قوة ونفوذ التنظيم، بالإضافة إلى تحقيقات ومقالات تسلط الضوء على فكر التنظيم وسياساته.

كما انضمت المجلة مؤخرًا (في شهر تموز 2015) إلى الشبكة السورية للإعلام المطبوع، التي تضم سبع صحف سورية، هي عنب بلدي، وسوريتنا، وتمدن، وصدى الشام، وكلنا سوريون، وعين المدينة، وزيتون.

وليست هذه المرة الأولى التي تمنع فيها الإدارة الذاتية في عفرين توزيع الصحف السورية المحلية، فقد سبق وأوقفت قبل أشهر توزيع أعداد من صحف عنب بلدي وتمدن وكلنا سوريون، وذلك إثر تناولها لأحداث تهجير العرب من مدينة تل أبيض في محافظة الرقة.

منع توزيع عين المدينة

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة