قدّم تقريره إلى مجلس الأمن
غوتيريش: المساعدات الإنسانية عبر الحدود من دون موافقة دمشق ما زالت ضرورية
قدّم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء 14 من كانون الأول، تقريرًا لمجلس الأمن الدولي، اعتبر فيه أن المساعدات الإنسانية عبر الحدود للسكان السوريين من دون موافقة النظام السوري، ما زالت ضرورية.
وقال غوتيريش، “في هذه المرحلة، لم تبلغ القوافل عبر خطوط الجبهة وحتى المنتشرة بشكل منتظم، مستوى المساعدة الذي حققته العملية العابرة للحدود” عند معبر “باب الهوى” بين سوريا وتركيا، بحسب ما نقلته وكالة “فرانس برس“.
وأضاف أن “المساعدة عبر الحدود تبقى حيوية لملايين الأشخاص المحتاجين في شمال غربي سوريا” حول إدلب.
أشار غوتيريش، في التقرير، إلى مشروع أممي لعمليات إنسانية عبر خطوط الجبهة للوصول إلى إدلب، موضحًا أن “هذه الخطة، إذا تم تنفيذها، ستجعل العمليات عبر الخطوط الأمامية أكثر قابلية للتنبؤ وأكثر فاعلية”.
وبحسب التقرير، بينما لا تزال إدلب تشهد أعمال عنف تتمثل بضربات جوية وعمليات قصف، يحتاج حوالي 4.5 مليون شخص في سوريا إلى مساعدة هذا الشتاء، بزيادة 12% عن العام السابق.
وفي تموز الماضي، تبنّى مجلس الأمن قرارًا يمدد السماح باستخدام معبر “باب الهوى” ستة أشهر قابلة للتمديد، واعتبرت الولايات المتحدة وأوروبا أن تمديد القرار لستة أشهر أخرى، يتم تلقائيًا من دون الحاجة إلى تصويت جديد، في حين قالت روسيا إن التمديد مشروط بالتقرير الذي قدّمه غوتيريش أمس، الثلاثاء، إلى مجلس الأمن.
أُنشئت آلية الأمم المتحدة لإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا في 2014، وكانت تضم أربعة منافذ حدودية مع الأردن والعراق وتركيا، لم يبقَ منها سوى معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا منذ 2020، بعدما فرضت روسيا في 2019 إلغاء ثلاثة منافذ.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :