تنظيم “الدولة” يتبنّى استهدافات لمواقع “قسد” شرقي سوريا

camera iconمقاتلو تنظيم "الدولة" خلال استهدافهم مواقع "قسد" في منطقة هجين شرقي دير الزور- كانون الأول 2018 (أعماق)

tag icon ع ع ع

أعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” مسؤوليته عن هجمات متفرقة طالت حواجز تابعة لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في ريف محافظة دير الزور الشرقي، إضافة إلى مقر قيادي لها في بلدة الجرذي شرقي دير الزور.

وذكر التنظيم عبر معرفه في “تلجرام”، أن قواته استهدفت، الثلاثاء 14 من كانون الأول، حاجزين لـ”قسد”، أحدهما في بلدة ذبيان، والآخر في بلدة سويدان شرقي دير الزور، بالقنابل اليدوية والأسلحة الرشاشة.

كما جاء في إعلان التنظيم، أن قواته استهدفت عدة مواقع لـ”قسد” على طريق الجسر في منطقة الدرنج بالأسلحة الرشاشة، ما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف مقاتلي “قسد”، بحسب ما أعلن عنه التنظيم.

كما تبنّى التنظيم عمليات سابقة استهدفت مقرات عسكرية تابعة لـ”قسد” في مدينة البصيرة بريف دير الزور الشرقي، بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، ما أدى إلى إصابة عدد من العناصر وإلحاق أضرار مادية.

 

وعلى خلفية هجمات التنظيم في مدينة البصيرة شرقي دير الزور، داهمت قوات “قسد” والتحالف الدولي عددًا من منازل المدنيين، واعتقلت بعضًا منهم، وقُتل آخرون في أثناء عملية الاقتحام.

وكانت قوات “قسد” مدعومة بطيران التحالف الدولي نفذت، في 13 من كانون الأول الحالي، عمليتي إنزال جوي في مدينة البصيرة وقرية ابريهة، شرقي محافظة دير الزور، واعتقلت مدنيين اثنين من أبناء المنطقة، إضافة إلى نازحين من محافظة إدلب.

وقالت صفحة “فرات بوست” المحلية، حينها، إن المداهمة خلّفت ثلاثة قتلى من عائلة واحدة، وهم مدرّس في إحدى مدارس القرية إضافة إلى اثنين من أبنائه.

وتعتبر مدينة البصيرة إحدى أكثر المناطق التي شهدت نشاطًا لتنظيم “الدولة” مستهدفًا مواقع لـ”قسد” فيها، وكان آخرها استهداف مقر عسكري لقيادة “لواء البصيرة” التابع لـ”قسد” في المدينة، في 29 من تشرين الثاني الماضي، بحسب موقع “صدى الشرقية” المحلي.

وكان التنظيم قال في مجلة “نبأ”، في 26 من تشرين الثاني الماضي، إنه نفذ 17 عملية، تنوعت بين ثلاث عمليات اغتيال، و”صولات” واشتباكات وخمس عبوات ناسفة وكمينين، إضافة إلى عملية إحراق بئر نفطية، وتدمير سبع آليات وعطبها.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة