بررت حكومة “الإنقاذ” العاملة في محافظة إدلب وأجزاء من ريف حلب الغربي، تحديد الشركات أسعار المحروقات بالدولار الأمريكي.
وقال مسؤول العلاقات العامة في الحكومة، ملهم الأحمد، لعنب بلدي، في 13 من كانون الأول الحالي، إن “انهيار الليرة التركية مقابل الدولار وتأرجحها بين صعود ونزول، وكذلك عدم استقرار سوق المحروقات، أدى إلى خسائر مادية كبيرة لأصحاب محطات بيع المحروقات، ما دفع بعض المحطات إلى الإحجام عن البيع”.
وأضاف أن القرار عُمّم على جميع المحطات ومحال بيع الغاز المعتمدة، والتعامل بالدولار سيكون له أثر إيجابي.
وأوضح الأحمد أن سعر الصرف سيكون حسب “اتحاد الصرافين” في إدلب، عبر شاشة موجودة ضمن المحطات ومحال بيع الغاز المعتمدة، ويُحسب سعر الصرف مقابل الدولار بشكل فوري.
وتم اللجوء إلى هذه الخطوة، بحسب الأحمد، “من أجل التخفيف عن الأهالي في المناطق المحررة”، كما ستتبعها خطوات فعالة ومؤثرة في أسرع وقت ممكن.
وحددت شركات المحروقات العاملة في إدلب أسعار الغاز الطبيعي والمحروقات بالدولار الأمريكي، في 12 من كانون الأول الحالي.
ويبلغ سعر ليتر البنزين “مستورد أول” 860 سنتًا، وسعر ليتر المازوت “مستورد أول” 812 سنتًا، وليتر المازوت “مكرر أول” 504 سنتات، وليتر المازوت من النوع “المحسّن” 641 سنتًا، وسعر أسطوانة الغاز المنزلي للمستهلك 12 دولارًا أمريكيًا.
وكانت الشركات حددت آخر سعر للمحروقات بالليرة التركية في 2 من كانون الأول الحالي.
وخفضت أسعار المحروقات حينها ليصبح سعر ليتر البنزين “مستورد أول” 11.84 ليرة، وسعر ليتر المازوت “مستورد أول” 11.21 ليرة، وليتر المازوت “مكرر أول” 7.07 ليرة، وليتر المازوت من النوع “المحسّن” 8.85 ليرة، وأسطوانة الغاز 165.5 ليرة تركية.
وشهدت أسعار المحروقات تقلبات في تشرين الثاني الماضي، إذ رفعت “وتد” الأسعار وخفضتها مرات عديدة، بسبب انخفاض الليرة التركية أمام الدولار الأمريكي.
وتتحكم شركات خاصة بسوق المحروقات في إدلب، هي “وتد” للبترول، و”كاف التجارية” للمحروقات، و”الشهباء” للبترول، وتسيطر “وتد” على معظم الحصة السوقية للمحروقات في محافظة إدلب وجزء من ريف حلب الغربي.
وسجّل سعر صرف الدولار الأمريكي 13.88 ليرة تركية اليوم، الأربعاء 15 من كانون الأول، بحسب موقع “Döviz” المتخصص بأسعار الصرف في تركيا والعملات الأجنبية.
–