مفاوضات الغوطة مستمرة و5 بنود لوقف إطلاق النار.. ماهي؟

  • 2015/11/22
  • 4:41 م

تستمر المفاوضات في الغوطة الشرقية بشأن وقف إطلاق نار تلتزم فيه قوات الأسد وفصائل المعارضة فيها، في ظل إمعان نظام دمشق في مجازره بحق المدنيين.

ونفى الناشط الإعلامي ياسر الدوماني التوقيع على أي اتفاق تهدئة حتى اللحظة، مؤكدًا أن المفاوضات والمباحثات ما زالت تجري في الغوطة الشرقية رغم المجازر التي تنفذ بحق أهلها، ولا سيما مجزرة دوما اليوم.

الدوماني كشف عن 5 بنود يتم التشاور عليها من قبل فصائل ووجهاء الغوطة الشرقية، وهي: معالجة الجرحى في مدينة دمشق دون التعرض لهم، فتح معبر مخيم الوافدين لدخول جميع أنواع المواد الغذائية والطبية والمستلزمات، ألا يشرط الوفد المشترك (الروسي- نظام الأسد) أي شرط على فصائل المعارضة في الغوطة الشرقية.

كما نصت البنود، بحسب حديث الدوماني لعنب بلدي، على إمكانية تنقل المدنيين بين الغوطة الشرقية ودمشق دون التعرض لهم من قبل قوات الأسد، ووقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية لمدة 15 يومًا، على أن تمدد إلى 6 أشهر في حال التزام الطرفين بالبنود.

واتفقت فعاليات الغوطة على هيئة ضمت المؤسسات الثورية في الغوطة، مساء أمس، على أساس تمثيل كلّ منها في مجموعة من 20 عضوًا.

ونصّ الاتفاق على نظام داخلي وانتخاب أمانة عامة وهيئة سياسية لدراسة مسألة وقف إطلاق النار، وفق ما نقل مراسل عنب بلدي في دوما.

يشار إلى أن قوات الأسد نفذت مجزرة بحق أهالي دوما، ذهب ضحيتها 7 مدنيين، 5 أطفال وعاملين في مجلسها المحلي، إضافة إلى جرحى في صفوف الأهالي وعناصر الدفاع المدني، جراء استهدافهم بالصواريخ العنقودية والموجهة صباح اليوم.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا