معاملة البطاقة الشخصية لا تحتاج إلى صور
الأحوال المدنية: أجهزة المسح الرقمي بدل المعاملات الورقية العام المقبل
تحدث مدير الأحوال المدنية في منطقة دوما بريف دمشق، محمود محمود، عن آلية جديدة في معاملات الأحوال المدنية تعتمد على أجهزة المسح الرقمي كبديل عن المعاملات الورقية منذ مطلع العام المقبل.
وأضاف محمود، في حديثه إلى صحيفة “الوطن” المحلية، اليوم الثلاثاء 14 من كانون الأول، إن عملية استصدار البطاقة الشخصية لن تحتاج إلى صور مطبوعة، وسيتم تصوير مقدم الطلب عبر كاميرا الحاسب في مكتب الموظف، كما ستُنسخ معاملته الورقية عبر جهاز المسح الرقمي، وتأخذ رقمًا محددًا، لترسل بعدها إلى مركز إصدار الوثائق.
وأوضح أن عملية الاحتفاظ بالوثائق إلكترونيًا لا ورقيًا، تنطبق على بقية الوقوعات كتسجيل الولادة أو واقعة الزواج أو الطلاق.
وتتكرر تصريحات مسؤولين في مؤسسات النظام السوري، حول تطبيق آليات جديدة إلكترونية قد تسهم في تخفيف الازدحام والانتظار في المؤسسات، إلا أنها تبقى مجرد إعلانات لا يتم تطبيق الكثير منها دون أن يذكر لاحقًا أسباب الفشل في تطبيقها.
وبحسب مدير الأحوال المدنية في دوما، فإن استصدار البطاقة الشخصية (الهوية)، لم يعد يستغرق أكثر من أسبوع، مضيفًا أنه تم إصدار 18 ألف بطاقة شخصية منذ مطلع العام الحالي.
ومطلع تشرين الثاني الماضي، أعلن المدير العام للأحوال المدنية، أحمد رحال، عن تفعيل مشروع “أمانة سوريا الواحدة” في كل مراكز السجل المدني في سوريا، الذي يمكِّن المواطنين من الحصول على وثائقهم الخاصة من جميع مراكز الأحوال المدنية، بغض النظر عن محافظته.
ويعتبر هذا المشروع قاعدة بيانات إلكترونية مركزية واحدة تربط جميع المحافظات وتتضمن قيد جميع السوريين، وتسجل فيها واقعاتهم المدنية حاسوبيًا بشكل مباشر أينما حدثت.
وتشمل معاملات السجل المدني البطاقة الشخصية (الهوية)، والبطاقة الأسرية (دفتر العائلة)، وبيانات (إخراجات) القيد الفردية والعائلية، وجواز السفر الوطني، والمعاملات الأسرية المتضمنة الزواج والولادة والطلاق والوفاة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :