صربيا تتقارب مع الأسد.. مساعد وزير الخارجية في دمشق بعد السفير

camera iconوزير خارجية النظام فيصل المقداد، ووزير الخارجية الصربي،فلاديمير ماريتش، في العاصمة السورية دمشق 13 كانون الأول 2021 (سانا)

tag icon ع ع ع

التقى وزير الخارجية والمغتربين في حكومة النظام السوري، فيصل المقداد، بمساعد وزير الخارجية الصربي، فلاديمير ماريتش، في العاصمة السورية دمشق.

وقالت الوكالة السورية للأنباء (سانا)، الاثنين 13 من كانون الأول، إن الجانبين بحثا “العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها في كل المجالات”.

ومن جانبه أكد ماريتش إرادة واستعداد بلاده لتطوير العلاقات بما يحقق المصالح المشتركة لكل من سوريا وصربيا.

وفي 28 من أيلول الماضي، التقى وزير النفط والثروة المعدنية، بسام طعمة، بالسفير الصربي في دمشق لبحث إمكانية مساهمة شركات صربية في استثمار الصخر الزيتي (السجيل الزيتي) لتوليد الكهرباء، إضافة إلى تعزيز التعاون المشترك في مجالات النفط والغاز والثروات المعدنية.

وفي تموز الماضي، قالت صحيفة “Danas” الصربية إن الغاية من إرسال السفير إلى سوريا هو رغبة صربيا في نأي نفسها عن السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، ولـ”مغازلة روسيا الداعمة للنظام السوري”.

وكان المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمن، بيتر ستانو، صرح بأن قرار صربيا برفع العلاقات الدبلوماسية مع سوريا إلى مستوى السفير يتعارض مع موقف الاتحاد.

وقال ستانو في بيان مكتوب لإذاعة “أوروبا الحرة” إن “موقف الاتحاد الأوروبي من تطبيع العلاقات مع النظام في سوريا واضح وغير متغير، والانتخابات الأخيرة التي نظمها النظام السوري لا يمكن أن تؤدي إلى أي إجراءات تطبيع دولي”.

وفي عام 2020، أقر مجلس الشعب السوري مشروع قانون يتضمن تصديق عقد بين المؤسسة العامة للثروة المعدنية في سورية وشركة ”وومكو أسوشيتس دوو” الصربية، لاستخراج الفوسفات من المناجم الشرقية في تدمر وتصديره إلى صربيا.

وأيدت صربيا حزمة العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على سوريا عام 2012، لكنها بدأت في الانسحاب عندما تدخلت روسيا في الصراع في سوريا.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة