ما الذي نعرفه عن دواء ليبراكس

  • 2015/11/22
  • 4:06 م
ليبراكس

Image Source: Canva

د. أكرم خولاني

دواء ليبراكس يتكون من مادتين، الأولى هي مادة كلوردايزيبوكسيد (ليبريوم) وهي من مركبات البنزوديازبين المثبطة للجهاز العصبي المركزي والمزيلة للقلق، والثانية هي مادة الكليودنيوم ذات التأثير المضاد للكولين والمضاد للتشنجات وتقلل من إفراز حمض المعدة.

ولذلك فهو يستخدم لعلاج الأعراض العضوية للقلق والتوتر العصبي في الجهاز الهضمي والجهاز البولي التناسلي؛ كما في اضطرابات الكولون العصبي أو التشنجي، وفي حالات القرحة والحموضة المعدية، وعسر الهضم العصبي، والإسهال، وتقلصات الحالب، والمثانة العصبية، وسلس البول الليلي، وعسر الطمث.

معلومات دوائية

يصنع ليبراكس على شكل أقراص مغلفة مما يجعل امتصاصه في الأمعاء، ويؤخذ حبة 3-4 مرات باليوم، وفي حال استخدامه لعلاج آلام الطمث يبدأ استخدامه قبل بدء الطمث بمدة 3-4 أيام، وينبغي أن تؤخذ الحبة قبل وجبة الطعام بنصف ساعة إلى ساعة.

يبدأ التأثير خلال 1-2 ساعة، وتستمر الفعالية المضادة للتشنج والحموضة مدة 3 ساعات، بينما تستمر الفعالية المهدئة مدة 5-30 ساعة.

تحذيرات

يمكن استخدام ليبراكس لمدة طويلة تصل إلى 3 أشهر، ولا يحبّذ أن تزيد عن  ذلك لكي لا يتم التعود عليه، ولا بد من وقف استخدامه تدريجيًا (إذا كانت الجرعة 3 مرات يوميًا تقلل إلى مرتين يوميًا لمدة أسبوع، ثم مرة يوميًا لمدة أسبوع ثم يتم إيقاف استعمال ليبراكس) لأن إيقافه مرة واحدة قد يسبب أعراض انسحاب، وينتج عن ذلك هلع واضطرابات بالنوم وبالحالة المزاجية ورجفة وآلام بطن وتقلصات بالعضلات وتعرق وإقياء، ويحصل التعود على الدواء عند أخذه بجرعة كبيرة أو بجرعة عادية لكن لفترات طويلة.

لا يعطى هذا الدواء أثناء الحمل لأنه ينتقل عبر المشيمة ويمكن أن يسبب تشوهات خُلُقية عند الجنين، ويزيد الخطر بشكل خاص في الثلث الأول للحمل.

ويفضل عدم تناوله أثناء الإرضاع؛ إذ إنه ينتقل إلى حليب الأم ومن المحتمل أن يؤثر على الرضيع، كما أنه يقلل كمية الحليب.

مقالات متعلقة

صحة وتغذية

المزيد من صحة وتغذية