قُتل ثلاثة أشخاص، بينهم طفل، وأُصيب 13 آخرون، تسعة أطفال وأربع نساء، بقصف للطائرات الحربية الروسية استهدف محيط بلدة الجديدة بريف إدلب الغربي.
وأسعفت فرق “الدفاع المدني” المصابين، ونقلت الجثامين إلى المستشفى، بحسب ما أعلنه “الدفاع المدني” اليوم، السبت 11 من كانون الأول.
وتستمر روسيا وقوات النظام بتكثيف قصفهما الصاروخي والمدفعي على مناطق الشمال السوري، إذ أُصيب ستة مدنيين من عائلة واحدة بقصف مدفعي من قبل قوات النظام وروسيا على بلدة بنّش شرقي إدلب، في 2 من كانون الأول الحالي.
وفي 28 من تشرين الثاني الماضي، أُصيب عشرة أطفال بجروح جميعهم من عائلة واحدة جراء قصف مدفعي موجه بالليزر (كراسنبول)، من قبل قوات النظام وروسيا، استهدف منازل المدنيين في بلدة معرزاف جنوبي إدلب.
وفي 25 من تشرين الثاني الماضي، قُتلت امرأة وأصيب ثلاثة مدنيين، بغارات جوية للطيران الحربي الروسي استهدفت عمالًا في أثناء جني محصول الزيتون، على أطراف قرية معرطبعي جنوبي إدلب.
كما شهدت مناطق متفرقة من شمال غربي سوريا تصعيدًا كبيرًا للقصف، إذ استهدفت قوات النظام وروسيا قرية كفرتعال بريف حلب الغربي بأكثر من 40 قذيفة مدفعية، في 24 من تشرين الثاني الماضي.
واستجاب “الدفاع المدني” لأكثر من 700 هجوم على مناطق شمال غربي سوريا، منذ بداية حزيران حتى نهاية تشرين الأول الماضي، قُتل نتيجتها أكثر من 150 شخصًا، من بينهم 59 طفلًا، و23 امرأة.
وينفذ الطيران الحربي للنظام وروسيا بشكل شبه يومي غارات على مناطق سيطرة المعارضة، وتعتبر قذائف “كراسنبول” الموجهة ليزريًا المستخدمة من قبل النظام خلال الأشهر الأخيرة، أبرز الأسلحة التي أوقعت ضحايا في صفوف المدنيين.
ويستمر القصف مع استمرار سريان ما يُعرف باتفاق “موسكو”، أو اتفاق “وقف إطلاق النار”، الموقّع بين روسيا وتركيا في 5 من آذار عام 2020.
–