دارم الطباع في تصنيف غير مسبوق: الشهادة السورية من أهم الشهادات في العالم

camera iconوزير التربية دارم الطباع (Syria Today)

tag icon ع ع ع

في تصنيف غير مسبوق لجهة تقييم الشهادات السورية ومدى الاعتراف بها دوليًا، أكد وزير التربية في حكومة النظام السوري، دارم الطباع، لجريدة “الوطن” المقربة من النظام، أن الشهادات السورية من أهم الشهادات في العالم، وأنها لا تزال معترفًا بها دوليًا.

وقال الطباع اليوم، الجمعة 10 من كانون الأول، إن الشهادات السورية “لم يتوقف الاعتراف بها يومًا من الأيام، وإن كل من خرج ليدرس في الجامعات الدولية كان يجد مكانه فيها، ولم يطالَب أي طالب سوري بالتعويض”.

وأشار الطباع إلى أن الطالب السوري هو الوحيد الذي كان يُقبل في الجامعات الدولية من بين طلاب البلدان العربية، على الرغم من تصنيفها بالدرجة الأولى والثانية بحسب تصنيف “دافوس”.

ولفت إلى أن أحدث الإحصائيات تظهر أن السوريين المبدعين في الجامعات الأوروبية والأمريكية يحققون “نتائج رائعة جدًا”، وهو دليل على أن “الشهادة السورية من أهم الشهادات في العالم”، حسب الوزير الطباع.

وفي نيسان الماضي، كشف تحقيق لقناة “SVT” السويدية حول الشهادات المزوّرة في السويد، أنه في السنوات الأخيرة زاد عدد بلاغات الشرطة عن الشهادات المزوّرة من خارج البلاد بشكل كبير، وأن أكثر من 60% منها هي شهادات من سوريا.

وجاء في التحقيق، الذي ترجمه موقع “الكومبس” السويدي الناطق باللغة العربية، أن شهادات المحاماة أو الصيدلة أو التمريض أو التربية المزوّرة، هي بعض الأمثلة التي أُدين أشخاص في بلدة سودرتاليا باستخدامها.

وفي العام 2018، وصل عدد البلاغات إلى أكثر من 100 بلاغ، منها حوالي 75% وثائق سورية.

ولا توجد إحصائيات عن نتائج التحقيق في جميع البلاغات، لكن في 30% على الأقل من الحالات، أُدين أشخاص بتهمة استخدام وثائق مزوّرة.

وازدادت عمليات الغش بشكل مبالغ فيه ضمن المدارس الواقعة في مناطق سيطرة النظام السوري منذ اندلاع الثورة، ما اضطر بعض الدول خارج سوريا إلى إعادة النظر في الشهادات المستخرَجة خلال فترة الحرب، واتخذ قسم منها قرارًا بعدم الاعتراف بتلك الشهادات.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة