لبنان يطلب دعمًا مصريًّا عاجلًا بالغاز الطبيعي لتوليد الكهرباء

camera iconمن لقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، برئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، في القاهرة في 9 كانون الأول 2021 (موقع الرئاسة المصرية)

tag icon ع ع ع

طلب رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، خلال زيارته إلى القاهرة، دعمًا مصريًا عاجلًا للبنان في مجال الغاز الطبيعي لتوليد الكهرباء.

وجاء في بيان نشره رئيس الوزراء اللبناني عبر صفحته على “فيسبوك” اليوم، الجمعة 10 من كانون الأول، أن ميقاتي عرض على المسؤولين المصريين عددًا من الطلبات الخاصة في مجال الطاقة والربط الكهربائي وتقديم الدعم في مجال الغاز الطبيعي لتوليد الطاقة الكهربائية بصورة عاجلة للبنان.

وأشار البيان إلى أن الجانب المصري وعد بـ”الاستجابة لهذه الطلبات بأسرع وقت ممكن”، كما تقدم ميقاتي ببعض الطلبات المتعلقة بعدد من الأدوية والمواد الغذائية.

وأجرى ميقاتي، الخميس 9 من كانون الأول، زيارة إلى مصر استغرقت عدة ساعات، وهي الأولى له منذ توليه منصبه، التقى خلالها بالرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، وبنظيره المصري، مصطفى مدبولي، وأمين عام جامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط.

وفي تشرين الثاني الماضي، قال وزير الطاقة المصري، طارق الملا، إن بلاده تتوقع تصدير 60 إلى 65 مليون قدم مكعب من الغاز يوميًا إلى لبنان بحلول أوائل العام المقبل.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية طمأنت، في تشرين الأول الماضي، لبنان والدول المشاركة بخط الغاز “العربي” الذي يعبر من مناطق سيطرة النظام السوري من عواقب قانون “قيصر”.

وأعلن وزراء الطاقة في لبنان وسوريا والأردن خلال اجتماعهم في عمان، في 28 من تشرين الأول الماضي، عن توصلهم إلى صيغة نهائية لتبادل الطاقة الكهربائية التي ستزوّد لبنان باحتياجاته.

ويبلغ طول خط الغاز 320 كيلومترًا من الحدود الأردنية إلى الريان وسط سوريا، بقُطر 36 إنشًا، واستطاعة نقل عشرة مليارات متر مكعب سنويًا، ويبلغ طول الخط باتجاه لبنان من الريان إلى الدبوسية نحو 65 كيلومترًا، وقطر 24 إنشًا، ويمتد داخل الأراضي اللبنانية إلى محطة “دير عمار” بنحو 36 كيلومترًا.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة