أعلنت السلطات العراقية تسلّم 100 عراقي من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” كانوا محتجزين في سوريا لدى “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
وقال نائب قائد العمليات المشتركة في العراق، الفريق الركن عبد الأمير الشمري، في تصريحات لوكالة “فرانس برس“، في 8 من كانون الأول الحالي، “تسلّمنا صباح اليوم من (قوات سوريا الديمقراطية) مئة إرهابي عراقي، عبر منفذ (ربيعة) الحدودي الواقع غرب محافظة نينوى، شمال البلاد”.
وأضاف الشمري، “قمنا بتسليمهم إلى وكالات الاستخبارات للتحقيق معهم”.
وأوضحت الوكالة أن القانون العراقي يعاقب بالإعدام منتمين لتنظيم “الدولة الإسلامية” وفقًا لأحكام مكافحة الإرهاب، وأصدر القضاء العراقي هذا الحكم بحق الآلاف من العراقيين الذين انضموا للتنظيم.
لكن لم ينفّذ إلا عدد محدود من تلك الأحكام، إذ يتطلب ذلك تصديق رئاسة الجمهورية قبل تطبيق الحكم.
وتحتفظ “قسد” بنحو 1600 عراقي يُشتبه بمشاركتهم في القتال إلى جانب التنظيم، وفقًا لتقرير للأمم المتحدة.
واحتجز مخيم “الهول” الذي تديره “قسد” بعد هزيمة تنظيم “الدولة” عام 2019، حوالي 60 ألف سوري وعراقي ومواطني دول أخرى، معظمهم من النساء والأطفال، دون الوصول إلى الإجراءات القانونية الواجبة.
ويضم المخيم أفرادًا بدرجات متفاوتة من الانتماء إلى التنظيم، ولكن يوجد أيضًا الآلاف من الأفراد الذين ليس لديهم أي ارتباط به على الإطلاق، والذين توافدوا إلى المخيم فارين من الصراع، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة التابع للأمم المتحدة.
يستضيف القسم الرئيس من المخيم السوريين والعراقيين، بينما تستضيف منطقة في المخيم، معروفة باسم “الملحق” ومفصولة عن المخيم الرئيس بنقطة تفتيش، جميع النساء والأطفال من دول أخرى.
–