مستوى قياسي لعدد الصحفيين السجناء في العالم هذا العام
أعلنت “لجنة حماية الصحفيين” (CPJ) في تقريرها السنوي، بلوغ عدد الصحفيين السجناء في العالم مستوى قياسيًا هذا العام بـ293 صحفيًا.
ويحتوي التقرير الذي أصدرته اللجنة، اليوم الخميس 9 من كانون الأول، قائمةً بأسماء 293 صحفيًا، وجنسياتهم، والمؤسسات التي يعملون فيها، وتاريخ اعتقالهم، إضافة إلى قائمة بـ19 صحفيًا قُتلوا انتقامًا منهم على عملهم.
وتصدَّرت الصين القائمة للعام الثالث على التوالي بـ50 صحفيًا سجينًا، تلتها ميانمار التي شهدت انقلابًا عسكريًا في شباط الماضي، ثم مصر وفيتنام وبيلاروسيا على التوالي، بينما تراجعت تركيا إلى المرتبة السادسة بعد أن أفرجت عن 20 صحفيًا هذا العام واحتفظت بـ18.
وضمَّت القائمة أربعة صحفيين سوريين يسجنهم النظام السوري منذ سنوات وه: طل الملوحي (2009)، وأكرم رسلان (2012)، وفارس معمو (2012)، وجهاد أسعد محمد (2013).
تُحدَّث القائمة سنويًا، ويظل الصحفي السجين مدرجًا عليها حتى تحدِّد اللجنة بدرجة معقولة من اليقين أن السجين أفرج عنه أو توفي في السجن.
ويشمل الإحصاء فقط الصحفيين المحتجزين لدى السلطات الحكومية، أما الصحفيون المختفون أو المحتجزون لدى جماعات من غير الدول، فتصنِّف اللجنة ضمن الصحفيين “المفقودين” أو “المختطفين”، كما تقتصر القائمة على الصحفيين الذين يثبت أنهم سُجنوا انتقامًا منهم على عملهم الصحفي.
وتُعرِّف اللجنة الصحفيين بأنهم الأشخاص الذين يغطون الأخبار أو يعلقون على الشؤون العامة في أي وسيلة إعلامية، بما في ذلك المطبوعات والصور الفوتوغرافية والإذاعة والتلفزيون وشبكة الإنترنت.
وتفسِّر اللجنة زيادة عدد الصحفيين السجناء هذا العام، بتضاؤل السخط الشعبي على الإساءات لحقوق الإنسان في الدول التي تحكمها حكومات قمعية، وبأن الحكومات الديمقراطية أصبحت أقل حماساً لفرض عقوبات سياسية أو اقتصادية بهذا الخصوص، وذلك في ظل انشغال العالم بجائحة كورونا وقضايا المناخ.
وتعرِّف “لجنة حماية الصحفيين” (CPJ) نفسها بأنها منظمة مستقلة غير ربحية، تعمل على تعزيز حرية الصحافة في جميع أنحاء العالم، وتدافع عن حق الصحفيين في نقل الأخبار بأمان ودون خوف من الانتقام.
وتضم اللجنة التي مقرها مدينة نيويورك 40 خبيرًا، وتقدِّم إحصاءات وأبحاثًا عن الانتهاكات بحق الصحفيين في شتى أنحاء العالم.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :