معلمون يحتجون في الباب بريف حلب ردًا على “الإساءة” والاتهامات
نظّم معلمون في مدينة الباب بريف حلب، احتجاجات ردًا على اتهامات نُسبت إليهم بالتعامل مع النظام، مطالبين بمحاسبة “المسيئين”.
ودعا المعلمون في احتجاجاتهم التي جرت أمام مديرية التربية في مدينة الباب اليوم، الأربعاء 8 من كانون الأول، إلى الاستجابة لعدة مطالب، منها تحسين واقع العملية التعليمية في المنطقة، وزيادة الرواتب والأجور التي يتقاضاها المعلمون، وإقالة أعضاء مديرية التربية في مدينة الباب.
وجاءت الاحتجاجات بعد أن أصدرت “نقابة المعلمين السوريين الأحرار” أمس، الثلاثاء، بيانًا أدانت فيه الاتهامات والتهديدات الموجهة للمعلمين في مناطق ريف حلب، وطالب البيان بمقاضاة الأشخاص “المسيئين”.
محمد الدبك، مدرّس في مدرسة ابتدائية بالباب، قال لعنب بلدي، إن الاحتجاجات اليوم هي رد فعل على تسجيل صوتي لعضو في المجلس المحلي بمدينة أخترين، اتهم فيه المعلمين بالتعاون والتنسيق مع النظام، مع وصفهم بكلمات مسيئة وألفاظ نابية، بالإضافة إلى تهديدات للمعلمين في حال استمرارهم بالإضراب.
وكان معلمون في ريف حلب الشمالي والشرقي أضربوا عن التدريس وعلّقوا عملهم في 1 و2 من كانون الأول الحالي، في سبيل الحصول على مطالبهم.
وأبدى المدرّس استغرابه من المجالس المحلية وأصحاب القرار لعدم التدخل أو المطالبة بالاعتذار أو التعهد بالمحاسبة، وحذّر من تطور وتصعيد الاحتجاجات، وتحولها إلى إضراب مفتوح، وسط عدم استجابة المسؤولين للمطالب.
مدرّس آخر يدعى فراس همشري، وهو معلم صف في مدينة الباب، رفض في حديث إلى عنب بلدي، الاتهامات المسيئة، ودعا جميع مناطق الشمال السوري للوقوف في صف المعلمين، والاستجابة لمطالبهم والنهوض بالواقع التعليمي، ومحاسبة أي شخص يسيء للمعلمين.
وتتكرر الوقفات الاحتجاجية والإضرابات والمظاهرات، التي ينظمها المعلمون في ريف حلب الشمالي والشرقي، رغم تعدد أسبابها، كالمطالبة بزيادة الدخل الشهري، وعدم التعدي على حقوق المعلمين، ومظاهرات مناهضة للفساد الإداري في المنطقة.
شارك في إعداد المادة مراسل عنب بلدي في مدينة الباب
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :