رفعت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام السوري، سعر مبيع ربطة الخبز “السياحي” بوزن كيلوغرام واحد إلى ألفين و500 ليرة سورية.
وبحسب نشرة القرار الصادر عن الوزارة، الثلاثاء 7 من كانون الأول، التي نشرها موقع “إعمار سورية” المحلي اليوم، الأربعاء، يعتبر هذا السعر حدًا أقصى لا يجوز تجاوزه، ويخضع مخالفوه للعقوبات، ويُمكن البيع بسعر أقل منه، ويُعمل به في عموم المحافظات الواقعة تحت سيطرة النظام.
وقبل أيام، رفعت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بريف دمشق أسعار خبز “الصمون” والنخالة والكعك، مبررة قرارها بازدياد تكاليف الإنتاج.
وحددت المديرية سعر كيلو الكعك بسمسم بخمسة آلاف ليرة سورية، ودون سمسم بأربعة آلاف و500 ليرة، وكيلو خبز “الصمون” بثلاثة آلاف ليرة، وكيلو خبز النخالة بألف و500 ليرة سورية.
وفي 22 من آذار الماضي، رفعت محافظة دمشق أسعار الخبز “السياحي” ليصل سعر الربطة الواحدة إلى ألف و700 ليرة سورية بعد أن كانت محددة بـ550 ليرة قبل ذلك.
ويلجأ العديد من المقيمين في مناطق سيطرة النظام إلى شراء الخبز “السياحي” لعدم كفاية مخصصاتهم التي تحددها الوزارة من الخبز العادي من جهة، و لرداءة نوعية الخبز العادي من جهة أخرى.
ويشهد المستوى العام للأسعار ارتفاعات متكررة شبه يومية تطال سلعًا ومواد أساسية وغذائية، تضاعف انعدام القدرة الشرائية للمواطنين في مناطق سيطرة النظام.
ويبلغ متوسط الرواتب الشهرية للموظفين في سوريا (في القطاع الخاص والعام) 149 ألف ليرة سورية (32 دولارًا)، بحسب موقع “Salaryexplorer”.
ويلجأ معظم السوريين إلى الاعتماد على أكثر من مصدر لمحاولة الموازنة بين الدخل والمصاريف، وأبرز تلك المصادر الحوالات المالية من مغتربين خارج سوريا، والاعتماد على أعمال ثانية، بينما تستغني عائلات عن أساسيات في حياتها لتخفض من معدل إنفاقها.
–