“الشبكة السورية”: سوريا تتصدّر حصيلة ضحايا الألغام في العالم خلال السنوات العشر الأخيرة

camera iconعمليات إزالة الألغام من قبل قوات النظام في قرى سلمية عام 2017 (سبوتنيك)

tag icon ع ع ع

تصدّرت سوريا المرتبة الأولى بين دول العالم في عدد ضحايا الألغام بين عامي 2011 و2021، بحصيلة 2773 قتيلًا مدنيًا نتيجة حوادث انفجار الألغام.

وأصدر التحالف الدولي للقضاء على الذخائر العنقودية والحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية (ICBL-CMC)، تقريره السنوي الـ23 لرصد استخدام الألغام الأرضية في العالم، قدّم خلاله تقييمًا لاستجابة المجتمع الدولي للوضع العالمي للألغام الأرضية، مع التركيز على عام 2020.

وأشار التقرير الذي نقلته “الشبكة السورية لحقوق الإنسان“، وهي عضو في التحالف الدولي لحظر الألغام الأرضية، إلى أن سوريا سجلت الحصيلة الأعلى في عام 2020 من ضحايا الألغام، بـ2729 ضحية (قتلى ومصابون)، من أصل 7073 قُتلوا أو أُصيبوا في العالم أجمع، مشيرًا إلى أن 80% هم من المدنيين.

ووثقت “الشبكة” مقتل ما لا يقل عن 2772 مدنيًا بينهم 672 طفلًا، و292 سيدة بالغة، إضافة إلى ثمانية قتلى من العاملين في الكوادر الطبية، وستة قتلى من كوادر “الدفاع المدني”، وتسعة قتلى من الكوادر الإعلامية، بين آذار 2011 وكانون الأول الحالي.

وقالت الشبكة الحقوقية، إنها رصدت على مدى عشر سنوات استخدام الذخائر العنقودية والألغام الأرضية، وما خلّفته من ضحايا ومصابين في سوريا، وتمتلك قاعدة بيانات تفصيلية بهذا الشأن تتضمّن مواقع الحوادث وأزمنتها.

وكانت “اللجنة الدولية للصليب الأحمر” دعت المجتمع الدولي إلى التحرك لدعم الجهود للحد من المخاطر القاتلة للألغام ومتفجرات الحرب المنتشرة في سوريا.

وجمعت الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام بيانات تشير إلى أن أكثر من 12 ألف شخص تعرضوا لحادث لغم، توفي 35% منهم، بينما أُصيب الـ65% الباقون بجروح، ونصفهم تعرضوا لبتر في أطرافهم.

وتشكّل نسبة الأطفال المتعرضين لحادث بسبب الألغام 25% من العدد الكلي، أُصيبوا في أثناء اللعب.

وكان المركز “الأورومتوسطي لحقوق الإنسان” أعدّ، في آذار الماضي، تقريرًا حذر فيه من ارتفاع ضحايا الألغام في سوريا، رغم هدوء نسبي يسود جبهات القتال في سوريا، حيث تنتشر الألغام بين المزارع وبين منازل المدنيين في بعض الأحيان.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة