تحدث رئيس “جمعية الصاغة وصنع المجوهرات” بدمشق، غسان جزماتي، عن تحسن مبيعات الذهب خلال العام الحالي، موضحًا أن مبيعات العام الحالي هي الأفضل منذ تسع سنوات.
واعتبر جزماتي، في حديث إلى صحيفة “تشرين” الحكومية، الثلاثاء 7 من كانون الأول، أن سبب ارتفاع مبيعات الذهب يعود لـ”كثرة أعداد المغتربين الزائرين لسوريا، و كثرة المناسبات الاجتماعية كالأعراس”، على حد قوله.
ولفت جزماتي إلى أن الذهب الموجود في الأسواق حاليًا، هو ذهب محلي، أو ذهب “كسر” قادم من القامشلي، مضيفًا أن المستوردات من الذهب الخام خلال العامين الحالي والماضي كانت معدومة، بسبب صعوبات متعلقة بالسفر من جهة، وإجراءات الإغلاق التي فرضها انتشار فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) من جهة أخرى.
وحول مبيعات الأونصات والليرات الذهبية، أوضح رئيس “جمعية الصاغة وصنع المجوهرات” بدمشق، أن مبيعاتها قليلة جدًا، ولا تتعدى نسبة مبيعاتها 10% مقارنة بالحلي والمجوهرات، معتبرًا أن ادخار الأموال عن طريق الذهب يشهد تراجعًا عن الأعوام السابقة، إذ كانت نسبة المصوغات خلال عامي 2013 و2015 تصل إلى 70%، نتيجة إقبال الناس على شراء ذهب الادخار كالليرات والأونصات الذهبية.
ويتأثر سعر الذهب في سوريا باستقرار سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي، التي شهدت منذ أيار الماضي استقرارًا في قيمتها، ما جعل أسعار الذهب ترتفع ارتفاعات بسيطة منذ ذلك الوقت.
ووصل سعر مبيع غرام الذهب عيار 21 قيراطًا أمس، الثلاثاء، إلى 172 ألف ليرة سورية، وسعر شرائه إلى 171 ألفًا و500 ليرة سورية، بينما يسجل سعر مبيع غرام الذهب عيار 18 قيراطًا 147 ألفًا و429 ليرة، وسعر شرائه 146 ألفًا و929 ليرة سورية، بحسب النشرة الصادرة عن “الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات” بدمشق.
–