أعلن مطار “مينسك” الدولي عن رحلة “ترحيل” تنطلق غدًا، الأربعاء 8 من كانون الأول، من العاصمة البيلاروسية مينسك إلى دمشق على متن طائرة لشركة “أجنحة الشام”.
وستقلع طائرة “إيرباص إي- 320” التابعة لشركة “أجنحة الشام” في الثالثة ونصف فجرًا من مينسك متجهة إلى دمشق، إلا أن جدولها معرض للتغيير، وفقًا للبيان الذي نشره المطار اليوم على قناته في “تلجرام”.
ولم ترد معلومات عن هوية الركاب، وعن الوجهة التي قدموا منها إلى بيلاروسيا، وعما إذا كانت عودتهم طوعية أو بالإجبار.
ونشر المطار اليوم، الثلاثاء 7 من كانون الأول، صورًا لرحلة تنظمها “الخطوط الجوية العراقية”، وتُقل 417 راكبًا متجهة من مينسك إلى مدينة أربيل.
وتأتي الرحلة ضمن سلسلة من رحلات جوية بدأتها السلطات العراقية منذ الشهر الماضي، لإجلاء رعاياها العالقين في بيلاروسيا “بشكل طوعي”، حسب قولها.
ولم تصرِّح حكومة النظام السوري عن أي إجراء لإجلاء السوريين العالقين في بيلاروسيا، في حين نقلت صحيفة “الأخبار” اللبنانية عن مصادر في الحكومة، في 23 من تشرين الثاني الماضي، استعداد السفارة السورية في مينسك لـ”مساعدة أي مواطن يلجأ إليها ضمن الأطر الدبلوماسية والقانونية”.
وكانت الحدود البيلاروسية- البولندية شهدت منذ يومين مظاهرات من المهاجرين العالقين هناك، رفضًا لترحيلهم إلى بلدانهم، بانتظار ممر إنساني إلى دول الاتحاد الأوروبي، وفقًا لما نقلته وكالة “سبوتنيك” الروسية.
وتتواصل منذ أشهر أزمة المهاجرين العالقين على الحدود بين بيلاروسيا وبولندا، وتتخللها محاولات عبور للحدود، ومواجهات مع القوات الحدودية.
ووثَّقت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، في تقرير نشرته الشهر الماضي، انتهاكات تقوم بها السلطات البيلاروسية تجاه اللاجئين، ونقلت عن أحدهم أن السلطات البيلاروسية تخيِّرهم بين “الموت أو عبور الحدود إلى بولندا”، حسب التقرير.
–