أبرم أمير دولة قطر، تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، 15 اتفاقية تعاون في عدد من المجالات والقطاعات اليوم، الثلاثاء 7 من كانون الأول.
ووُقعت الاتفاقيات في الديوان الأميري بالدوحة، خلال اجتماع الدورة السابعة للجنة الاستراتيجية العليا بين الدولتين الذي ترأسه كلا الرئيسين، وفق ما نقلته وكالة “الأناضول” التركية.
ووقّع البلدان مذكرة تفاهم بين إدارة تنمية ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة التركية وبنك “قطر للتنمية”، ومذكرة تفاهم أخرى بين معهد المواصفات التركي وهيئة المقاييس العامة القطرية.
كما وُقعت مذكرة تفاهم في مجال إدارة الكوارث والطوارئ بين رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التابعة لوزارة الداخلية التركية، والمديرية العامة للدفاع المدني بوزارة الداخلية القطرية.
واتفق الجانبان على توقيع بروتوكول بين الحكومتين التركية والقطرية بشأن تنفيذ خطاب النوايا، المتعلق بالتعاون حول تنفيذ الفعاليات الكبرى.
وذكرت “الأناضول” أنه تم الاتفاق على بيان مشترك لخطاب النوايا بشأن إقامة تعاون مؤسسي بين منتدى أنطاليا الدبلوماسي ومنتدى الدوحة، ومذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال البروتوكولات والاجتماع السابع للجنة الاستراتيجية العليا.
واتفق الجانبان على البرنامج التنفيذي الثاني في مجال الثقافة لعامي 2022 و2023، بين وزارة الثقافة والسياحة التركية، ونظيرتها القطرية، والبرنامج التنفيذي الأول في مجال الشباب والرياضة بين حكومتي البلدين للأعوام 2022 و2024.
ووُقعت اتفاقية برنامج للتعاون في مجالات الصحة والعلوم الطبية بين الحكومتين التركية والقطرية، ومذكرة تفاهم بشأن التعاون بين رئاسة الشؤون الدينية التركية ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية القطرية.
وأُبرمت مذكرة تفاهم بين مكتب الاستثمار في الرئاسة التركية وجمعية رجال الأعمال القطرية، إلى جانب اتفاقية تعاون بين وكالة الأناضول التركية ووكالة الأنباء القطرية.
ووصل الرئيس التركي إلى الدوحة، الاثنين 6 من كانون الأول، في زيارة رسمية إلى قطر، جاءت تلبية لدعوة أمير قطر، للمشاركة في الاجتماع السابع للجنة الاستراتيجية العليا بين البلدين، ورافق أردوغان في زيارته، عقيلته أمينة، وعدة وزراء، وستستمر الزيارة يومين.
وتطورت العلاقات القطرية- التركية خلال العقدين الأخيرين بشكل متنامٍ في شتى المجالات، الاقتصادية والسياسية والعسكرية، والتعاون على مختلف أصعدة.
وتتميز العلاقات بين البلدين بتقارب في وجهات النظر حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية، إذ شهدت الأعوام الـ20 الأخيرة محطات بارزة في تطور العلاقة، كانت فارقة في زيادة الترابط بينهما.
–