بابا الفاتيكان ينهي رحلة البحر المتوسط دفاعًا عن حقوق اللاجئين
استمع البابا فرانسيس إلى شبان بينهم أطفال لمهاجرين فروا من الحرب أو الفقر في مدرسة بالعاصمة اليونانية أثينا، حيث أنهى رحلة إلى البحر المتوسط دافع فيها عن حقوق اللاجئين والنازحين.
كان آخر حدث للبابا في اليونان هو زيارة مدرسة، إذ استمع إلى روايات من عدة طلاب، بمن فيهم عبود جبرو البالغ من العمر 12 عامًا، والذي غادرت عائلته سوريا بعد أن تعرض منزلهم في حلب لقصف مباشر بقنبلة عام 2014، بحسب ما نقلته وكالة “رويترز” للأنباء اليوم، الاثنين 6 من كانون الأول.
وقالت الوكالة، إن البابا فرانسيس حثّ الأطفال على أن يكونوا اجتماعيين بدلًا من “عبيد” وسائل التواصل الاجتماعي و”أسرى الهواتف المحمولة بأيديهم”.
وندد باستغلال المهاجرين واللاجئين في الدعاية السياسية خلال زيارة قام بها إلى جزيرة ليسبوس اليونانية، التي تعد مدخلًا رئيسًا للمهاجرين.
ودعا البابا، الأحد 5 من كانون الأول، إلى وضع حد “لغرق الحضارة”، وذلك في خطاب بمخيم للمهاجرين في مافروفوني بجزيرة ليسبوس، بعد خمسة أعوام من زيارته الأولى إلى هذه الجزيرة اليونانية الرمزية جدًا في قضية الهجرة، بحسب تقرير لشبكة “دويتشه فيله” الألمانية.
ووصل 46 لاجئًا، من بينهم سوريون، إلى روما عبر “ممر إنساني”، في إطار مبادرة يرعاها بابا الفاتيكان، بحسب ما أعلنه الموقع الرسمي الناطق باسم حكومة الفاتيكان.
وبحسب ما قاله الموقع، في 1 من كانون الأول الحالي، فإن من بين الـ46 لاجئًا، ثلاثة أطفال وصلوا دون عائلاتهم، أصغرهم طفل سوري (12 عامًا)، مشيرًا إلى أن معظم اللاجئين أمضوا أشهرًا في مخيمات اللاجئين باليونان قبل نقلهم إلى روما.
وفي 25 من تشرين الثاني الماضي، صرّح المتحدث الرسمي باسم الحكومة القبرصية، ماريوس بيليكانوس، أن بابا الفاتيكان، فرانسيس، يخطط لنقل عدد من المهاجرين إلى إيطاليا، عقب زيارته جزيرة قبرص شرق البحر المتوسط.
وفي عام 2016، زار البابا معسكرًا للاجئين في جزيرة “ليسبوس” اليونانية، واصطحب معه ثلاث أسر سورية إلى روما.
وكانت وسائل إعلام لبنانية تحدثت عن زيارة لبابا الفاتيكان إلى سوريا، دون تحديد موعدها.
لكن المكتب الإعلامي في كنيسة “اللاتين” بدمشق نفى لموقع “أثر برس” المحلي، في 3 من تشرين الثاني الماضي، هذه الأنباء.
وزار رئيس مجمع الكنائس الشرقية، الكاردينال ليوناردو ساندري، سوريا، في الفترة بين 25 من تشرين الأول و3 من تشرين الثاني الماضيين، “ليحمل قرب وتضامن البابا فرانسيس من الجماعات الكاثوليكية في البلاد”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :