طفس.. اشتباكات وإحراق منازل إثر خلاف بين عائلتين وثلاثة قتلى في انفجار قنبلة بالخطأ
قُتل ثلاثة أشخاص وجُرح آخرون، إثر تفاقم خلاف عائلي في مدينة طفس بريف درعا الغربي، تحول إلى اشتباكات مسلحة بين عائلتين من كبرى عائلات المدينة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا، أن قنبلة يدوية كانت بحوزة شاب من آل كيوان انفجرت، الأحد 5 من كانون الأول، وقُتل على إثر ذلك ثلاثة شبان من بينهم حامل القنبلة، وجُرح آخرون، بينما أحرق عدد من شباب آل كيوان بيوتًا تعود لعائلة المبسبس في طفس.
وقال موقع “درعا 24” المحلي، إن القنبلة انفجرت عن طريق الخطأ، وقتلت حاملها واثنين معه، وإن مجموعة من شباب آل كيوان أحرقوا عددًا من منازل عائلة المبسبس، بعد تفاقم المشكلة بين الطرفين.
“أبو محمد”، أحد وجهاء ريف درعا الغربي، تحفظت عنب بلدي على ذكر اسمه لأسباب أمنية، دعا خلال حديثه جميع الأطراف إلى التعقل، وعدم جر العائلتين إلى نزاع قد يزهق المزيد من الأرواح، داعيًا وجهاء حوران للتدخل لحل الخلاف بين الطرفين.
ويمتد الخلاف بين العائلتين لنحو عامين، إذ سبق أن تطور الخلاف وامتد لعائلة الزعبي، إحدى كبرى عائلات مدينة طفس، وأسفر عن ظهور كميات كبيرة من السلاح، وحصار قوات النظام للمدينة لاحقًا على إثرها، طلبًا لتسليم السلاح.
وقُتل، في كانون الثاني الماضي، خمسة مدنيين في مدينة طفس، غربي درعا، بعد اشتباكات عشائرية بين آل الزعبي وآل كيوان استمرت ليوم كامل، مسببة حالة من الذعر بين سكان المدينة، وأضرارًا بممتلكاتهم.
وفي شباط الماضي، بعد حصار قوات النظام مدينة طفس، طالبت قوات النظام أسلحة ظهرت في أثناء الاشتباك بين العائلتين، ومن ضمنها “دوشكا” و”هاون” من عيار 60 مم، إضافة إلى أسلحة خفيفة.
وخضعت مدينة طفس لسيطرة المعارضة منذ عام 2012، حتى أجرى سكانها “تسوية” أمنية عقب سيطرة النظام على الجنوب السوري، في تموز عام 2018، بضمانة روسية قضت بتسليم السلاح الثقيل والمتوسط مقابل عدم السماح لقوات النظام بالتمركز داخل المدينة.
وفي تشرين الأول الماضي، خضعت المدينة لـ”تسوية” جديدة، تسلّمت من خلالها قوات النظام ما يقارب 100 قطعة سلاح خفيف، وفتّشت المدينة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :