أعلنت المبعوثة الفرنسية الخاصة، بريجيت كورمي، تعيينها في منصبها الجديد، وأن مقر عملها هو العاصمة الفرنسية، باريس.
وقالت كورمي في تغريدة عبر حسابها في “تويتر”، مساء الأحد 5 من كانون الأول، “يسرني أن أعلن تعييني مبعوثة فرنسية خاصة جديدة لسوريا مقرها في باريس”.
Heureuse d’annoncer ma nomination en tant qu’Ambassadrice pour la Syrie, basée à Paris. Thrilled to announce my appointment as the new French Special Envoy for Syria, based in Paris. pic.twitter.com/PIAiYOBWPM
— Brigitte Curmi بريجيت كرمي (@BrigitteCurmi) December 5, 2021
وكانت وسائل إعلام سورية موالية تناقلت أنباء عن تعيين كورمي سفيرة فرنسية في دمشق.
ونقلت صحيفة “البعث” الرسمية أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أصدر مرسومًا رئاسيًا عيّن بموجبه كورمي مستشارة للشؤون الخارجية وسفيرة فرنسا في سوريا.
وبحسب ما ورد في نص المرسوم الصادر عن الرئاسة الفرنسية، فإن كورمي عُيّنت سفيرة من أجل سوريا.
وقطعت فرنسا علاقتها مع سوريا في عام 2012، وأغلقت سفارتها في دمشق حينها، وذلك في عهد الرئيس السابق، نيكولا ساركوزي، احتجاجًا على سياسة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، تجاه الاحتجاجات الشعبية.
وفي آب 2018، أعلنت فرنسا تعيين السفير الحالي في إيران، فرانسوا سينيمو، ممثلًا شخصيًا لرئيس الجمهورية لدى سوريا.
وبين عامي 2014 و2018 كان فرانك جيليه أول من شغل منصب المبعوث الفرنسي إلى سوريا، بتعيين من الرئيس فرانسوا أولاند، وأدرجت وزارة الخارجية الفرنسية في موقعها جيليه على أنه سفير لسوريا.
وفي 10 من تشرين الثاني الماضي، نفت وزارة الخارجية الفرنسية أي نية لديها بالتطبيع مع النظام السوري، وقالت إن فرنسا لا تعلّق على القرارات السيادية للدول الشريكة.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، آن كلير لوجوندر، إن بلادها تؤكد أنه لا توجد لديها حاليًا أي نية للتطبيع مع النظام، خاصة مع استمرار انتهاكات حقوق الإنسان على كامل الأراضي وتوقف العملية السياسية.
وشهد الموقف الفرنسي حيال الثورة السورية “تذبذبًا” في عهد الرئيس الحالي ماكرون، الذي يصرح، منذ توليه الحكم في أيار 2017، بأنه لا يرى بديلًا شرعيًا للأسد، وأن بلاده “لا تعتبر الأسد عدوًا لفرنسا بل عدوًا للشعب السوري”.
–