يوصي خبراء الصحة عادة من يقضون كثيرًا من الوقت في الداخل دون التعرض لأشعة الشمس، التي تعد المصدر الرئيس لفيتامين “د”، بتناول عشرة ميكروغرامات من مكملات فيتامين “د” يوميًا، لتعزيز النقص الذي يمكن أن يسببه عدم التعرض لأشعة الشمس.
ويمكن أن يكون لنقص فيتامين “د” أعراض متعددة، إلا أن بعضها قد يظهر أيضًا في مزاجك، بحسب مجلة “express” المتخصصة في الصحة، إذ يلعب فيتامين “د” دورًا حيويًا في الجسم، من خلال الحفاظ على صحة العظام والعضلات، وتنظيم كمية الكالسيوم والفوسفات.
ووجدت العديد من الدراسات التي أشار إليها الموقع الطبي، علاقة وطيدة بين نقص فيتامين “د” والعديد من التقلبات المزاجية، بما في ذلك القلق وسوء الحالة المزاجية ومشاعر الاكتئاب.
وذكر الموقع أن أغلبية البشر يحصلون على ما يكفي من فيتامين “د” في فصل الصيف، من خلال التعرض لأشعة الشمس، لكن اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن أمر لا بد منه.
بينما أشار الموقع الطبي إلى أن فصل الشتاء يسبب عدم إنتاج ما يكفي من فيتامين “د” من ضوء الشمس، بين شهر تشرين الأول ونيسان، لذلك تحتاج إلى الحصول على فيتامين “د” معتمدًا على نظامك الغذائي.
وبشكل عام، يعاني نحو 20% من البالغين من نقص فيتامين “د”، الذي يمكن أن تشمل أعراضه آلامًا في العضلات وضعفًا، إضافة إلى ألم مزمن في العظام وفي أسفل الظهر والحوض والقدم، كما يمكن أن يتطور الأمر إلى إضعاف جهاز المناعة بشكل شديد.
وتحتوي القليل من الأطعمة بشكل طبيعي على فيتامين “د”، إذ تعد الأسماك الدهنية كـ”السلمون” و”التونة” و”الماكريل” وزيوت كبد السمك، من بين أفضل مصادرها، في حين قد يوفر “الفطر المشروم” كميات متغيرة من فيتامين “د 2″، الذي قد يكون خيارًا جيدًا إذا كنت نباتيًا.
–